الحقيقة / نواكشوط / قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إن الوضع الأمني في النيجر “أصبح أكثر هشاشة منذ محاولة الانقلاب على الرئيس الديمقراطي محمد بازوم”.
وحثت “إيكواس” في بيان صادر عنها اليوم، العسكريين النيجريين الذين يتولون السلطة في البلاد، على “استعادة النظام الدستوري في النيجر من أجل التركيز على الجانب الأمني في البلاد”.
وعبرت المنظمة غرب الإفريقية عن إدانتها “الشديدة” للهجمات المسلحة المتوالية في النيجر، والتي أسفرت أحدثها عن سقوط 37 جنديا بين قتيل وجريح.
وكانت وزارة دفاع النيجر قد أعلنت مقتل 17 جنديا وإصابة 20 آخرين وصفت حالة 6 منهم بالخطرة، وذلك إثر هجوم وقع مساء أمس بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، حيث كانت فرقة من القوات المسلحة النيجرية، تتحرك بين بلدتي “بوني” و”تورودي”، قبل أن تقع في كمين نصبه مسلحون بالقرب من بلدة “كوتوغو”.