الحقيبة / نواكشوط / قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الاَمْوَالِ وَالاَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
بقلوب راضية بقضاء الله تعالى وقدره، فقدنا ابننا البار، ووجيهنا الكريم، صاحب الأيادي البيضاء على ذوي الرحم والأباعد على حد السواء، المغفور له بإذن الله تعالى، الطالب أحمد جدو ولد الشيخ ولد الغوث.
لقد كان فقيدنا ، سندا لكل محتاج، وعونا لكل ضعيف، وأملا لكل متطلع للمستقبل،وملجأ وموئلا لكل الضيوف القادمين من كل حدب وصوب ومضمدا لجراحات البؤساء والمرضى، وجابرا للقلوب، عطوفا سمحا رحيما شفيقا حانيا على العجزة والشيوخ، محتضنا وناصحا لطلابه يألف ويؤلف، حيث بذل المال والجاه، ووفر الظروف الملائمة لدراسة الأجيال المتعاقبة، ووزع خُلُقه الرفيع على من عرف ومن لم يعرف.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن أسرة أهل الغوث تشكر كل من عزّاها في مصابها العظيم هذا، سواء بتجشم الحضور، أو بالتواصل عبر الهاتف، أو عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي، كل باسمه وجميل وسمه، في ظل تعذر الاتصال بجمعهم الكريم فردًا فردًا.
وتخص الأسرة في هذا المقام فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وكذلك كل من حرص على تعزية الأسرة من:
- أعضاء الحكومة
- النواب
- السفراء
- الولاة
- القادة العسكريون والأمنيون
- الساسة
- قادة الفكر والرأي
- الزعماء والوجهاء التقليديين
- رجال الأعمال
- الصحافة والمدونين
- الأهل والمعارف والجيران.
رحم الله تعالى الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وربط على قلوبنا وقلوب أصدقائه ومحبيه، وما أكثرهم.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن الأسرة: سيدينا ولد الشيخ ولد الغوث