وانا أودع بلدي الحبيب موريتانيا على امل العوده ذات يوم

أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى اشفاقات تجكانت وخاصة أهل عيسان احمد وجميع سكان منطقة قيفه المجيده التابعه لمقاطعة كرو
على ماقدموه من حفاوة وكرم وفادة واحتضان حار لي وللوفد القادم من النيجر من أبناء عمهم من ابناء عيسان احمد وأبناء موسى من لقلال وأبناء غنام من لبرابيش
الذين قضو أياما خالده في هذه المنطقه الجميله ذات الطبيعه الخلابة
والتي انصح كل من يطالع مقالتي هذه بزيارتها حيث سيجد فيها كل ماتزهو به النفس من طبيعة جذابه
جمعت بين الجبال الشامخه والوديان الخضراء والكثبان الرمليه البيضاء وجو جميل ومناسب
وهذه تضاريس قل ماتجتمع في مكان واحد
ولو زارها وكتب عنها من يحسن المقال والوصف لنقل لكم الصوره أوضح من وصفي لها
وسيجد مع ذلك كله بل افضل من ذلك أناس يسعوك بقلوبهم البيضاء ويعموك بافضالهم ويحتضنونك بينهم في جو مفعوم بالمودة والإخاء. وسيتبادر في ذهنك دون شك انك انت صاحب المكان لاهم.
وقد كان حالنا وقت فراقهم كما قال الشاعر
ومدت أكف للوداع تصافحت وكادت عيون للفراق تسيل
كتبه بمطار ام التونسي
اسماعيل الخليفه عبدالرحمن