وزير الزراعة يتفقد عددا من المنشآت الزراعية في ولاية الحوض الغربي

ثلاثاء, 08/29/2023 - 11:06

الحقيقة / نواكشوط / تفقد الوزير السيد أمم ولد بيباته اليوم الاثنين رفقة والي ولاية الحوض الغربي السيد احمدا مامادو كلي ، سدي أخويويرة في بلدية دويرارة ولكراير في بلدية كيعت التيدوم بمقاطعة تامشكط في جولته في ولاية الحوض الغربي.

واستمع معالي الوزير خلال المحطة الأولي بسد اخويريرة إلى شروح من المهندس محمد الأمين ولد محمد أحمد رئيس مصلحة بمديرية الاستصلاح الريفي بالوزارة حول السد وطاقته الاستيعابية.
وعاين معالي الوزير رفقة ممثلين عن ساكنة المنطقة. السد واطلع منهم على ملاحظاتهم حوله
كما تطرق حديثه معهم إلى واقع سير الحملة الزراعية 2023 - 2024 على كستوى المنطقة

ويضم السد 150 هكتار صالحة للزراعة فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لحوضه مليون و200 ألف متر مكعب من مياه الامطار .
وقد تم انجازه في إطار برنامج وزارة الزراعة في مجال ترميم السدود في الولاية،حيث بلغت تكلفة انجاز هذا السد 25550282 أوقية جديدة على نفقة الدولة وفي ظرف ثلاثة أشهر بتنفيذ من الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال" اسنات" .

المحطة الثانية كانت منطقة لكراير ببلدية كيعت التيدومة بمقاطعة تامشكط حيث تفقد معالي الوزير تجربة زراعة الأشجار المثمرة التي تم اطلاقها في الحملة الزراعية لموسم 2022_2023 لتثمين مياه الأمطار عبر حفر احواض للتحكم في مياه الامطار من أجل التنويع الزراعي ولتوفير ري تكميلي لبعض الأنشطة المتعلقة بزراعة الخضروات
وتضم هذه التجربة المقامة على مساحة ثلاثة هكتارات ونصف من اصل 5 هكتارات ،600 شتلة من أشجار المانغو و248 شتلة من الحمضيات و102 شتلة من النبق الهندي و63 شتلة من الرمان تم توفيرها من طرف المركز الوطني للبحوث والتنمية الزراعية بكيهيدي الذي يتولى تأطير المزارعين حول إدخال زراعة الأشجار المثمرة في منطقة سد لكراير
وقد أكد معالي وزير الزراعة خلال لقاء مع المستفيدين من سدي لكراير وخويويرا على ضرورة استغلال هذه المنشآت المائية التي كلف انجازها تكاليف هامة على نفقة الدولة،مذكرا بالأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للزراعة المطرية التي حظيت خلال السنوات الأخيرة باستثمارات عمومية هامة..
وقال إن هذه السدود نماذج من التزامات وزارة الزراعة وتجسد حرص فخامة الرئيس على تحقيق الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على مصادرنا الطبيعية ومواردنا الذاتية مبرزا في هذا الإطار أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه المنتخبون وتنظيمات المزارعين وكذا المصالح المختصة في تأطير المزارعين .
وقال إنه لاحظ قلة الإقبال على استغلال هذه المنشآت التي كانت مطلبا ملحا للساكنة الزراعية في هذه المناطق ،مبينا أن بعض الإجراءات العملية التي قيم بها لخلق ظروف الانتاج وتشجيعه وان الدعم العمومي في مجال توفير السياج والمعدات الزراعية وغيرها سيأخذ بالحسبان مدى الاقبال على الانتاج ووفرة المنتوج حيث لم يعد مقبولا تقديم الدعم لمناطق لا يهتم أهلها بالزراعة وستتم متابعة ذلك عبر اللجان الجهوية للتنمية والمصالح المختصة للوزارة بغية إيصاله الى مستحقيه من المزارعين.