قال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون}صدق الله العظيم.
تتشرف أسرة أهل أحمد الطلبه بإسداء الشكر والعرفان والامتنان لكل الذين تجشموا عناء الحضور لتقديم العزاء،ولكل أولئك الذين منعتهم الظروف من الحضور وتواصلوا عبر وسائل الاتصال ومختلف الوسائط، في وفاة ابننا البار،المغفور له بإذن الله تعالى؛الشاب المرابط ولد أحمد ولد الطلبه،الذي رحل عن هذه الفانية،جعل الله الجنة منزله والفردوس مستقره.
ونحن إذ نحمد الله تعالى الذي لا يحمد على مكروه سواه ،نشكر جميع سكان ولايات الحوضين ولعصابة وتكانت،والعاصمة نواكشوط من اعيان المجتمع،والوزراء السابقين والمنتخبين والمسؤولين والأطر والوجهاء،ونخص بالذكر على مستوى نواكشوط؛رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك،وأطر ووجهاء مقاطعة توجنين،على رأسهم السيد محمد الأمين ولد البشير،وعمدة المقاطعة؛السيد أحمد سالم ولد الفلالي،ومستشاري المقاطعة في جهة نواكشوط؛السيد محمد المصطفى ولد ابراهيم ولد عين الذئب والسيدة تماد بنت أيديه،ومدير سلطة الإشهاد وعدد كبير من مسؤولي السلطة،نيابة عن رئيس سلطة الإشهار،على قيامهم بواجب العزاء وتعبيرهم عن مشاعر الود والمحبة والأخوة والتعاطف في هذه المناسبة الأليمة.