.png)
.jpg)
الوزيرة الناها منت حمدي ولد مكناس رئيسة حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP ووزيرة الصحة حاليا، هي مثال للمرأة الحديديه الصلبة والمثابرة التي تعمل بجد وفي صمت بعيداً عن الأنظار والإعلام، شغلت الوزيرة الناها عدة مناصب وزارية سابقاً وتقلدت عدة مناصب حكومية سامية، نتيجة لنباهتها واستحقاقيتها المتفق عليها وقدرتها على تسيير شؤون ومهام إداراتها، لم يقترن اسمها طوال تاريخها بالفساد ولا بأكل المال العام. رغم كثرة المفسدين ودائما ما تنأى بنفسها عن الشبهات الإدارية ولديها مواقف سياسية وانسانية مشرفة وقامت بعدة إنجازات هامة وتحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة وثابتة خصوصاً في مناطق الضفة، وقد برهنت الوزيرة الناها ذلك من خلال الانتخابات التشريعة والبلدية الماضية حيث احتل حزب UDP بقيادتها المركز الثاني خلف حزب الإنصاف من خلال المقاعد والنتائج التي حصل عليها، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أهمية وقيمة وقوة ونزاهة وعصامية هذه السيدة والأخلاق العالية التي تتميز بها وسعيها الجاد في تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يسعى إلى تنمية الوطن والمواطن،
لكن هذه السيدة لم تكن في مأمن يوما من الهجمات الإعلامية التشوهية الشرسة واللاذعة التي تتعرض لها مراراً وتكراراً رغم الجهد الكبير الذي بذلت وتبذل في سبيل تأدية المهام المنوطة بها والرفع من شأن بلدها وقيمة مواطنيها.
بقلم. محمد قلي القلاوي
