في لحظة صمت وحزن رحل المدير الشاب لمات ولد أشريف أحمد تاركا وراءه إرثا أكبر بكثير من عمره الذي فاقته شهادات مواطنين لا تربطه بهم أية علاقة سوى دائرة العمل.
لم يكمل الشاب المدير سنواته الأربعة كمدير للدائرة البحرية حتى وضع الحد للعديد من مشاكل أصحاب القطاع الذين تزاحموا على الصوتيات والمنصات ومقار التعزية مشيدين بما انجز لهم في وقت قصير جدا،..
لقد شكل رحيل هذا الفتى العصامي مساء الخميس 28 خسارة كبيرة لقطاعه ومنتسبي القطاع والدولة بصورة عامة لأنها تعد نهاية لأحلام وآمال العديد ممن عرفوا الفقيد وتعرفوا عليه وأنا أول هؤلاء، في وقت وجيز جدا.
لقد عرفت الأخ الفقيد عن قرب فكان نعم الأخ والصديق خلقا وخلقا، فلم يغير محياه عن ما عرفته عليه.
رحم الله الأخ والصديق المدير لمات ولد محمد ولد أشريف أحمد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
سيدن عالي ولد جدو