قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الاَمْوَالِ وَالاَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
بقلوب راضية بقضاء الله تعالى وقدره، فقدنا والدنا الحنون، بعد أن ربى فأحسن، صاحب الأيادي البيضاء على ذوي الرحم والأباعد على حد السواء، المغفور له بإذن الله تعالى، القاسم ولد سيد ولد الزين.لقد كان فقيدنا سندا لكل محتاج، وعونا لكل ضعيف، وجابرا للقلوب، عطوفا سمحا رحيما شفيقا ، يألف ويؤلف.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن أسرة أهل بيان تشكر كل من عزّاها في مصابها العظيم هذا، سواء بتجشم الحضور، أو بالتواصل عبر الهاتف، أو عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي، كل باسمه وجميل وسمه، في ظل تعذر الاتصال بجمعهم الكريم فردًا فردًا.
رحم الله تعالى الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وربط على قلوبنا وقلوب محبيه.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن الأسرة: دحيد ولد القاسم