الحقيقة / نواكشوط /أشرفت مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم الأربعاء، في قرية الدفعة التابعة لمركز اعوينات ازبل الإداري، على تدشين وحدة لتحلية المياه في القرية، كما أشرفت على تدشين شبكة مياه مجهزة من طرف المفوضية، في قرية أگمان ببلدية اقليگ أهل بية، بمقاطعة جگني.
وتوفر وحدة تحلية المياه، في قرية الدفعة الماء الشروب لصالح سكان القرية، البالغ عددهم حوالي 1000 نسمة، وتنتج الوحدة بواسطة جهاز تصفية ومعالجة للمياه، خمسة أطنان في الساعة، وتعمل بالطاقة الشمسية.
وفي قرية أگمّان أشرفت معالي المفوضة على تدشين شبكة مياه مجهزة من طرف المفوضية، من خلال تجهيز بئر ارتوازية، بشبكة مياه بطول 2000 متر وخزان مياه بسعة 30 طنا.
وفي كلمة لمعالي المفوضة، بمناسبة إشرافها على تدشين هاتين المنشأتين المائيتين، أوضحت أن هذه المشاريع تندرج في إطار حرص المفوضية، على الرفع من المستوى المعيشي للمواطنين، وتحسين ظروفهم المعيشية، تطبيقا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في ضرورة القرب من المواطنين وتقديم الخدمة العمومية لهم، خاصة في ما يتعلق بتوفير الماء الشروب لهم، باعتبار الماء عصب الحياة.
وأضافت معالي المفوضة أن السنوات الأربع الماضية شهدت إنجازات كبيرة وملموسة، على جميع الأصعدة لصالح المواطنين، وفي جميع الولايات، وكمثال على ذلك تضيف معالي المفوضة، فقد أنفقت المفوضية لوحدها خلال السنوات الأربع الماضية، في ولاية الحوض الشرقي مامجموعه أكثر من 20 مليار أوقية قديمة، على البرامج الاجتماعية الهامة الموجهة للمواطنين، بما في ذلك التوزيعات الغذائية والنقدية، والمشاريع التنموية والأنشطة المدرة للدخل، والبرامج الموجهة لدعم القوة الشرائية للمواطنين، مضيفة أن البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطنين خاصة من ذوي الدخل المحدود، شهدت قفزة نوعية ونموا مطردا خلال السنوات الماضية تطبيقا لتعهدات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
وقد أعرب المنتخبون والسكان في القريتين المستفيدتين من هاتين المنشأتين المائيتين، عن بالغ شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية وللمفوضية على البرامج الاجتماعية الهامة المنفذة لصالحهم، وخاصة المشاريع المتعلقة بالمياه.
وكانت معالي المفوضة مرفوقة بمدير ديوان والي ولاية الحوض الشرقي، السيد عبدالرحمن ولد أحمد داد، وحاكم مقاطعة جكني، ورئيس مركز اعوينات ازبل الإداري، ومدير المياه بوزارة المياه والصرف الصحي، وعمدتي اعوينات ازبل، واقليگ اهل بيه، وقادة الأجهزة الأمنية في المقاطعة، وبعض أطر المفوضية.