لا لوم على بعض المدونين الأميين، في عحزهم عن تصفح الجرائد و الصحف، المكتوبة بالعربية أحرى بلغة أخرى، لكن اللوم كل اللوم يقع على من يدعون المعرفة، و ينشطون في الإعلام و يبدون اهتماما بمصالح وطنهم، و مع ذلك يتماهون مع أعداء الوطن ممن يتربصون به و بمصالحه الدوائر.
هذا الملف الهام الذي نشر على صفحات إحدى أهم الصحف العالمية، و استغرق مساحة كبيرة، و يشيد بما تنعم به موريتانيا من أمن و استقرار، و يبشر بمستقبل واعد ينتظر البلد، و هو ملف يخدم موريتانيا و يجذب لها الاستثمارات الكبيرة، و يؤمل منه و من أمثاله التعريف بالبلد و بفرص الاستثمار فيه، و لا ينتظر من مواطن أيا كان موقفه أن يقلل من شأنه، أحرى أن ينفيه و يجعل منه سخرية و يبني من محض خياله المريض مسرحية تنكر و جوده و تسخر من القائمين عليه.
إن شلة التضليل و شذاذ الآفاق الذين يشوهون الوطن، و يستهدفون مصالحه لن ينجحوا في مهمتهم و لن يخدعوا أحدا بعدما ظهر كذبهم و انكشف حقدهم، و بانت طوياتهم للمتربصة بالوطن و مصالحه.
البلد بخير و يتقدم بثبات نحو النماء و التقدم، و أصبح بالفعل تحت قيادة صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني واحة سلام، و ورشة بناء... فموتوا بغظكم، فلن تستطيعوا حجب الشمس رابعة النهار، و ستكشف شمسه و ضوؤه سوءا كل الخونة و المرجفين.