حزب سياسي ينتقد البيان الأخير لأحزاب معارضة ويصفه بالبعيد عن الواقع والمفاجئ

خميس, 02/01/2024 - 13:33

الحقيقة / نواكشوط / طالعنا في حزب حوار،بيان لبعض أحزاب المعارضة، تدين فيه دعوات أحزاب الأغلبية لترشيح فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.

وهو بيان مع ما يحمله من تحامل، يفتقد كثيرا للمصداقية، نظرا لتجاهله لإنجازات ملموسة نوعية تحققت في مأمورية الرئيس الأولى، شملت مختلف مناحي الحياة، الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية.

وهي فرصة لتذكير قادة هذه الأحزاب، بالإشراك السياسي الذي هو من أبرز سمات إنجازات فخامة الرئيس، بعد حقبة من التنكيل والإبعاد والتهميش والإقصاء، عانت منها المعارضة كثيرا.

إن مؤسس المدرسة الجمهورية ذات الهدف الوطني الاستراتيجي الكبير، والمندوبية العامة للتضامن الوطني تآزر التي امتدت أذرعها لتلج ألأكواخ في الأعماق، حاملة الدعم المادي والمعنوي وحتى السكن للآلاف، موفرة التأمين الصحي لأكثر من نصف مليون مواطن- وليس هذا إلا مثالا لإنجازات أخرى نوعية وكبيرة- لَخليق بأن نطالبه بمل ء أفواهنا بالترشح لمأمورية ثانية حتى يكمل مسيرة الإنجازات الطموحة لهذا البلد، ويسير به قدما نحو مصافّ الدول المتقدمة .

لقد قطعنا أشواطا بعيدة في مجال تحديث العدالة وتقريبها من المواطنين، وصون الحقوق وفرض احترامها،وتمكين المرأة ودمج وتشغيل الشباب، وأسسنا لدبلوماسية فعالة ومحترمة، تليق بدولة قوية وعصرية.

فرغم تبعات جائحة كورونا وما يشهده العالم من حروب وآثار سلبية، لتغير المناخ، وتعثر اقتصادي إقليمي وعالمي، سجل اقتصادنا نتائج معتبرة مع نمو يقدر ب 4.8‎%‎ وانخفاض التضخم وتحسن أداء الميزانية والتحكم في المديونية.

إن هذه الإنجازات-وغيرها كثيرة ونوعية- هي ما جعلتنا نصر على دعوة صاحب الفخامة للترشح لمأمورية ثانية حتى تكتمل مسيرة الرخاء والنماء.

نعم نطالبه بمأمورية ثانية وبلادنا تستعد لولوج صف الركب المصدر للغاز عالميا وقاب قوسين أو أدنى من تأمين اكتفاء ذاتي زراعي ،مسلحين بعطاء مأمورية أولى قاد فيها ثورة بناء ونهوض وسط دنيا تعاورتها جائحة مدمرة وحروب شلت الاقتصاد العالمي وأربكت حركيته.

نعم نطالبه بالترشح لمأمورية ثانية لتتواصل سكينة الأمن ويعم الرخاء وتسود الحرية والمساواة، ويهنأ المواطن الموريتاني برغد العيش مكرما معززا دون منّ ولا أذى.

أخيرا

ندين بشدة بيان ثلة أحزاب المعارضة هذه،ونؤكد لهم أن الشارع سيكون حكما بيننا وسينتصر المواطن لمن انتشله وقدم له إنجازات مرئية لامست همومه، ولبت مطالبه.

لقد قطعنا أشواطا بعيدة في مجال تحديث العدالة وتقريبها من المواطنين، وصون الحقوق وفرض احترامها،وتمكين المرأة ودمج وتشغيل الشباب، وأسسنا لدبلوماسية فعالة ومحترمة، تليق بدولة قوية وعصرية.

فرغم تبعات جائحة كورونا وما يشهده العالم من حروب وآثار سلبية، لتغير المناخ، وتعثر اقتصادي إقليمي وعالمي، سجل اقتصادنا نتائج معتبرة مع نمو يقدر ب 4.8‎%‎ وانخفاض التضخم وتحسن أداء الميزانية والتحكم في المديونية.

إن هذه الإنجازات-وغيرها كثيرة ونوعية- هي ما جعلتنا نصر على دعوة صاحب الفخامة للترشح لمأمورية ثانية حتى تكتمل مسيرة الرخاء والنماء.

نعم نطالبه بمأمورية ثانية وبلادنا تستعد لولوج صف الركب المصدر للغاز عالميا وقاب قوسين أو أدنى من تأمين اكتفاء ذاتي زراعي ،مسلحين بعطاء مأمورية أولى قاد فيها ثورة بناء ونهوض وسط دنيا تعاورتها جائحة مدمرة وحروب شلت الاقتصاد العالمي وأربكت حركيته.

نعم نطالبه بالترشح لمأمورية ثانية لتتواصل سكينة الأمن ويعم الرخاء وتسود الحرية والمساواة، ويهنأ المواطن الموريتاني برغد العيش مكرما معززا دون منّ ولا أذى.

أخيرا

ندين بشدة بيان ثلة أحزاب المعارضة هذه،ونؤكد لهم أن الشارع سيكون حكما بيننا وسينتصر المواطن لمن انتشله وقدم له إنجازات مرئية لامست همومه، ولبت مطالبه.

خلية الإعلام في حزب حوار

نواكشوط 1 فبراير. 2024