الحقيقة / نواكشوط / نظمت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة في الجزائر، الأربعاء في نواكشوط، محاضرة بعنوان "رهانات التسيير العمومي الجديد ومتطلبات تكوين القادة الإداريين"، قدمها البروفسير عبد المليك مزهودة، مدير المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر.
وقالت معالي الوزيرة الأمينة العامة للحكومة السيدة عيساتا با يحيى، في كلمتها بالمناسبة، إن هذه المحاضرة تدخل في إطار فعاليات الزيارة التي يقوم بها وفد المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء في موريتانيا، تعزيزا وتوطيدا للتعاون بين المؤسستين العريقتين، وتجسيدا للتعاون المثمر القائم بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وأوضحت أن إشرافها على هذا الحدث التربوي يعكس الأهمية القصوى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للكادر البشري، خاصة ما يتعلق بالتكوين.
وبدوره عبر مدير المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء السيد اتيام زكريا عن الأهمية الكبيرة لهذا النوع من النشاطات، خاصة أنها تتعلق بالتجربة الجزائرية الرائدة في مجال التكوين.
وقال إن هذه الزيارة تهدف إلى تفعيل وزيادة التعاون القائم بين المدرستين، كما تعد تتويجا للتعاون المثمر القائم بين موريتانيا والجزائر.
ومن ناحيته، أشاد مدير المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر السيد عبد المليك مزهودة بدور موريتانيا الرائد في تقوية عرى الترابط بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي لتفعيل اتفاقية تمت بين المدرستين سنة 2016.
حضر هذه الفعالية عدد من أطر المدرستين وتلاميذ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.