كم من جريمة ترتكب في هذه الأرض باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان* !؟
"إيرا" المجرمة ، تنظم "*جلسة حقوقية*" في مدينة جنيف لنقاش واقع حقوق الإنسان في موريتانيا ، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة !؟
و يخطئ من يعتقد أن جنيف و الأمم المتحدة أفضل من "إيرا".
"إيرا" لا تفرق بين الحق و الباطل و جنيف و الأمم المتحدة ، لم تدافعا يوما عن غير الباطل .
لقد عَرَّت غزة كل أباطيل العالم بشهادة الأمين العام للأمم المتحدة نفسه و أسقطت كل الشعارات المكذوبة و فضحت الإجرام الغربي و الأوروبي على وجه الخصوص .
موريتانيا اليوم ، متقدمة في مجال الديمقراطية و حقوق الإنسان ، سنوات صوئية على كل الدول الغربية . و ابتزازها بملف حقوق الإنسان المكذوب لم يعد ممكنا لأن كل حقاىق العالم انفضحت .
و الرأي العام الغربي أفاق من غفوته ، على حقيقة إجرام الغرب و نفاق منظمات حقوق الإنسان و ارتزاقها و خدمتها للأجندات الغربية التي ظلت طويلا تتحكم في دول العالم الثالث عن طريق ابتزازها بملفات تُمثلُ أعلى درجات البراءة بالنسبة لإجرام الدول الغربية..
على من كانوا يعيشون على هذه الملفات المكذوبة و العمالة مدفوعة الثمن ، أن يبحثوا عن وسيلة أخرى للعيش.
ما يحيرني أكثر من كل هذا هو مواقف السلطات الموريتانية من هذه المافيا الغربية المتعاملة مع مرتزقة البلد المأجورة !
على السلطات الموريتانية أن تشترط التعامل مع أي بلد غربي بتجريم "إيرا" و "افلام" و طردهم من بلادهم .
لسنا بحاجة إلى أي بلد أوروبي اليوم، إن حاجتهم إلينا أكبر و ألح .
لا يمكن أن تظل علاقاتنا مع أوروبا على ما يرام و هم يحتضنون أعداءنا و يحرضونهم ضدنا و يوفرون لهم التغطية الإعلامية و اللوجستية!
آن لهذه اللعبة الوقحة أن تنتهي :
✅ على من أبادوا الهنود الحمر و حولوا إفريقيا إلى سوق نخاسة ، يبحثون اليوم عن من يحملون آثام استمرارها..
✅ على من قتلوا حقدا و غيرة ، مليون طفل و أم عراقية ، لا تساوي بحورٌ من دمائهم الموبوءة قطرةً من دمائهم الطاهرة..
✅ على من مارسوا أبشع الجرائم الوحشية في الجزائر ..
✅ على من كانوا يوزعون السلاح ليلا ، على التوتسي و الهوتو بالتساوي ، بشهادة ضباطهم المكلفين بالمهمة ..
✅ على من كانوا يستلمون الرشاوى من أيادي القذافي و بونغو لإبقاء عصابات إجرامهم في الحكم..
✅ على من صنعوا من أبشع جريمة و أطول جريمة (فرانس - آفريك) ، ثورة ثقافية ، لا تخجلها العنصرية و الاستباحة ..
أن يفهموا أنهم أسوأ من يقدم الدروس في الأخلاق و الإنسانية.
تلك حقبة سوداء من التاريخ المكذوب، كتبها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية ، بالدم و الترويع و الابتزاز ، كان أبطالها حكام العمالة و المنظمات التبشيرية و مرتزقة المنظمات الحقوقية المكلفة بتحويل كل المجرمين إلى ضحايا و تحويل كل سخافات البوهيمية الغربية إلى ثقافة..
✅ ألا لعنة الله على المثلية يا غرب..
✅ ألا لعنة الله على النسوية ..
✅ ألا لعنة الله على الماسونية ..
✅ ألا لعنة الله على السامية
✅ ألا لعنة الله على الليبيرالية المتوحشة ..
✅ ألا لعنة الله على الديمقراطية مقلوبة الهرم ..
✅ ألا لعنة الله على حكام العمالة للغرب..
✅ ألا لعنة الله على كل عملاء الأكاذيب الغربية العنصرية الحاقدة ..
*فهل تغضب يا غرب و شرق الشذوذ و الانحراف*!؟
*و في الأخير* ،
*مقابل ماذا تتعاطى سلطات بلدنا مع فرنسا المجرمة ، بكل عناوين الصداقة المشحونة و هي منذ أكثر من ستين سنة ، من تؤطر و تأوي و تحرض و تمول و تحمي ، أعداء بلدنا لترسيم لغة متخلفة لم يعد الفرنسيون أنفسهم يعلمونها لأبنائهم إلا بعد إتقان الانجليزية*؟
نريد قادة بلدنا أن يطرحوا هذا السؤال على أنفسهم و على صديقتهم اللدود فرنسا، لنفهم فقط ، *هل يعتبرون "صداقتنا" مع فرنسا قدرا قَهرِيا لا مهرب منه أو يعتبرونها نوعا من البرستيج الزائد المُكمِّل لصورتنا المهزوزة في المحافل الدولية ، التي تعمل فرنسا ليل نهار بكل خبثها لتقزيم صورتنا فيها* !؟