صفقة المهاجرين غير الشرعيين تمت مناقشتها و التفاوض حولها مع المغرب و تونس و تم رفضها من قبل البلدين ..
و التفاوض حول أي قضية أمر مشروع .
و لا شك أيضا أن بلادنا كانت تعرف أنها معنية و استفادت حتما من التفاوض مع البلدين من دون أن تنسى اختلافنا عنهما بموقعنا الجغرافي و بوجود مكونة سوداء ضمن تركيبتنا الاجتماعية ، تَحوَّل بعضها (بسبب الإجرام الفرنسي في المنطقة) ، إلى حاضنة اجتماعية لكل وافد زنجي .
اليوم أصبح من الواضح كل ما تنطوي عليه هذه الاتفاقية من مخاطر و من أبعاد أخطر غير مرئية للجميع .
لا شك أن ما يرافق هذا الاتفاق من إغراءات ، تبدو بريئة و منفصلة ، هي مجرد طعم مسموم ، يجب تحاشي ابتلاعه .
و ما ورد في مذكرة البرلمان الأوروبي (أسوأ برلمان في العالم بعد الكونغرس الأمريكي)، من نعوت مسيئة لبلدنا ، هو مجرد ابتزاز و إرهاب فكري ، تم اللجوء إليه للضغط على السلطات الموريتانية لإرغامها على توقيع مشروع يكفي وحده لإثبات أن كل جرائم الكون تظل ألاعيبا بريئة بالنسبة للإجرام الأوروبي.
يكفينا للرد على مذكرة إجرام البرلمان الأوروبي ، أن نذكرهم أن أمواج الهجرة التي تزعجهم اليوم ، كانت نتيجة حتمية لنهبهم لخيرات القارة الإفريقية ، الجاثمة على حدود 83% من المواد الأولية .
و بإمكاننا أن نكون أقل ودية تجاه البرلمان الأوروبي ، إذا تمادى في حرب النعوت المسيئة ؛ من حرب الأفيون و فييتنام و الهنود الحمر و و أحقاد الرازيا الفرنسية في الحزائر و أسواق النخاسة في إفريقيا و الحروب الصليبية في البوسنه و العراق و انتهاء بحربهم العالمية الثالثة في غزة ، حماية لمَثَلهم الأعلى في الوحشية و الانحطاط و التنكر للقيم البشرية .
و هي مناسبة هنا ، نذكر فيها فخامة الرئيس ولد الغزواني بأن دينه يمنع عليه الجلوس مع المثليين من أمثال ماكرون و رئيس دبلوماسيته و كل المروجين (في حرب مع الله) ، للطعن في الفطرة و السخرية من الأخلاق .
يريد الغرب من خلال فرض بوهيميته و سخافته و تأليهه للمتعة ، أن يوهمنا بأنه انتصر على الله . و نريد أن نُفهم المغرورين بتفوقه التكنلوجي ، أن الغرب لن ينتصر على الله و من يشك في أن الله سيدمره ، أنصحه بتصحيح عقيدته ..
لست ممن يناقشون إيجابيات و سلبيات جريمة الهجرة السرية ، مكتفيا بأنها لعبة أكبر منا ، لا نملك وسائل مواجهة عُتاة مجرميها المعروفين بتاريخ إجرامهم و القدرة على فرض أباطيلهم .
و ما لم يأت في نصوص مشروع هذه الاتفاقية يخيفني أكثر مما جاء فيها لأن كل أبعاده مكشوفة لكل ذي بصيرة ..
يكفي سلطاتنا لإلغاء هذا المشروع بطريقة هادئة تسحب كل مبررات العداء الغربي من أياديه ، أن تتذرع برفض الشعب له ، بعد استفزازات تقرير البرلمان الأوروبي و ما أظهر من عداء و سوء نوايا تجاه بلدنا.
و تستطيع سلطاتنا أن تعلن رفضها للاتفاقية ما لم تتم في إطار تحالف واضح المعالم ، يشرك المغرب و تونس ، لتكون فوائده أكبر و مخاطره أقل .
فلا موريتانيا قادرة على القيام بالمهمة وحدها من دون تدخل أمني مباشر من الغربيين و هو أمر مرفوض من الشعب ، لا مساومة فيه . و لا هي قادرة على مواجهة التحايل و الضغوط الغربية وحدها بما ينذر بحتمية مواجهات مسلحة بين القوى الغربية و جماعات محلية مسلحة ، لن تقبل بعودة الاستعمار إلى بلدها..
و يدرك الجميع اليوم ، من جهة أخرى ، أن فرنسا هي الدولة المنتدبة من قبل الأوروبيين لقيادة العداء للعرب و المسلمين في العالم . و سيكون عليها (في إحصائيات دقيقة) ، خلال أقل من عشرين سنة قادمة ، إما أن تنقلب على الديمقراطية في داخلها ، كما كانت تفعل في الخارج (في إفريقيا بالتحديد) و إما أن يصبح رئيسها من إحدى الجاليات المسلمة.
هذا ما يزعج فرنسا اليوم و يجعلها تفكر في ما لا يخطر ببال أحد للتخلص من ورطتها .
و علينا نحن العارفين بها ، أن لا نقع مرة أخرى في حبائل مكرها و حقدها و ازدرائها بمستعمراتها القديمة ..
*ما قاله الزعيم مسعود ولد بلخير (بانفعالاته الصادقة ، الجميلة) ، كان كاملا و موجزا و مسكتا : هذا مشروع يحتقرنا ، يجب فقط أن لا يكون*.
*و أي كلام آخر في هذا الموضوع ، هو مجرد زيادة في اللغو* .
صفقة المهاجرين غير الشرعيين تمت مناقشتها و التفاوض حولها مع المغرب و تونس و تم رفضها من قبل البلدين ..
و التفاوض حول أي قضية أمر مشروع .
و لا شك أيضا أن بلادنا كانت تعرف أنها معنية و استفادت حتما من التفاوض مع البلدين من دون أن تنسى اختلافنا عنهما بموقعنا الجغرافي و بوجود مكونة سوداء ضمن تركيبتنا الاجتماعية ، تَحوَّل بعضها (بسبب الإجرام الفرنسي في المنطقة) ، إلى حاضنة اجتماعية لكل وافد زنجي .
اليوم أصبح من الواضح كل ما تنطوي عليه هذه الاتفاقية من مخاطر و من أبعاد أخطر غير مرئية للجميع .
لا شك أن ما يرافق هذا الاتفاق من إغراءات ، تبدو بريئة و منفصلة ، هي مجرد طعم مسموم ، يجب تحاشي ابتلاعه .
و ما ورد في مذكرة البرلمان الأوروبي (أسوأ برلمان في العالم بعد الكونغرس الأمريكي)، من نعوت مسيئة لبلدنا ، هو مجرد ابتزاز و إرهاب فكري ، تم اللجوء إليه للضغط على السلطات الموريتانية لإرغامها على توقيع مشروع يكفي وحده لإثبات أن كل جرائم الكون تظل ألاعيبا بريئة بالنسبة للإجرام الأوروبي.
يكفينا للرد على مذكرة إجرام البرلمان الأوروبي ، أن نذكرهم أن أمواج الهجرة التي تزعجهم اليوم ، كانت نتيجة حتمية لنهبهم لخيرات القارة الإفريقية ، الجاثمة على حدود 83% من المواد الأولية .
و بإمكاننا أن نكون أقل ودية تجاه البرلمان الأوروبي ، إذا تمادى في حرب النعوت المسيئة ؛ من حرب الأفيون و فييتنام و الهنود الحمر و و أحقاد الرازيا الفرنسية في الحزائر و أسواق النخاسة في إفريقيا و الحروب الصليبية في البوسنه و العراق و انتهاء بحربهم العالمية الثالثة في غزة ، حماية لمَثَلهم الأعلى في الوحشية و الانحطاط و التنكر للقيم البشرية .
و هي مناسبة هنا ، نذكر فيها فخامة الرئيس ولد الغزواني بأن دينه يمنع عليه الجلوس مع المثليين من أمثال ماكرون و رئيس دبلوماسيته و كل المروجين (في حرب مع الله) ، للطعن في الفطرة و السخرية من الأخلاق .
يريد الغرب من خلال فرض بوهيميته و سخافته و تأليهه للمتعة ، أن يوهمنا بأنه انتصر على الله . و نريد أن نُفهم المغرورين بتفوقه التكنلوجي ، أن الغرب لن ينتصر على الله و من يشك في أن الله سيدمره ، أنصحه بتصحيح عقيدته ..
لست ممن يناقشون إيجابيات و سلبيات جريمة الهجرة السرية ، مكتفيا بأنها لعبة أكبر منا ، لا نملك وسائل مواجهة عُتاة مجرميها المعروفين بتاريخ إجرامهم و القدرة على فرض أباطيلهم .
و ما لم يأت في نصوص مشروع هذه الاتفاقية يخيفني أكثر مما جاء فيها لأن كل أبعاده مكشوفة لكل ذي بصيرة ..
يكفي سلطاتنا لإلغاء هذا المشروع بطريقة هادئة تسحب كل مبررات العداء الغربي من أياديه ، أن تتذرع برفض الشعب له ، بعد استفزازات تقرير البرلمان الأوروبي و ما أظهر من عداء و سوء نوايا تجاه بلدنا.
و تستطيع سلطاتنا أن تعلن رفضها للاتفاقية ما لم تتم في إطار تحالف واضح المعالم ، يشرك المغرب و تونس ، لتكون فوائده أكبر و مخاطره أقل .
فلا موريتانيا قادرة على القيام بالمهمة وحدها من دون تدخل أمني مباشر من الغربيين و هو أمر مرفوض من الشعب ، لا مساومة فيه . و لا هي قادرة على مواجهة التحايل و الضغوط الغربية وحدها بما ينذر بحتمية مواجهات مسلحة بين القوى الغربية و جماعات محلية مسلحة ، لن تقبل بعودة الاستعمار إلى بلدها..
و يدرك الجميع اليوم ، من جهة أخرى ، أن فرنسا هي الدولة المنتدبة من قبل الأوروبيين لقيادة العداء للعرب و المسلمين في العالم . و سيكون عليها (في إحصائيات دقيقة) ، خلال أقل من عشرين سنة قادمة ، إما أن تنقلب على الديمقراطية في داخلها ، كما كانت تفعل في الخارج (في إفريقيا بالتحديد) و إما أن يصبح رئيسها من إحدى الجاليات المسلمة.
هذا ما يزعج فرنسا اليوم و يجعلها تفكر في ما لا يخطر ببال أحد للتخلص من ورطتها .
و علينا نحن العارفين بها ، أن لا نقع مرة أخرى في حبائل مكرها و حقدها و ازدرائها بمستعمراتها القديمة ..
*ما قاله الزعيم مسعود ولد بلخير (بانفعالاته الصادقة ، الجميلة) ، كان كاملا و موجزا و مسكتا : هذا مشروع يحتقرنا ، يجب فقط أن لا يكون*.
*و أي كلام آخر في هذا الموضوع ، هو مجرد زيادة في اللغو* .