طالعتٰ منشوراً لأحد المواطنين تحت عنوان: "لن أقتنع أن مشاريع الدولة خالصة لوجه الله".. لاحظت للأسف وجود تقصير حقيقي ربما طالَ فترة هذه المأمورية لأشاطر صاحب المنشور الرأي لا سيما إذا تعلق بالمشاريع التي سيكون لها الأثر الحقيقي و الايجابي على المواطن بغض النظر عن موقعه السياسي و انتمائه.
اليوم نشهد جميعا على تدشين هذا المشروع العملاق المزوّد لساكنة 165 قرية في ثلاث ولايات من البلد ارهقهم العطش بأنواعه، و قبل ذلك شهدنا مشروع كوري- كيفة لنفس الغرض مزودا لكيدماغا و العصابة و ما يزال في المحفظة مشاريع أخرى عملاقة قيد الاكتمال في بوگى بوحديده ألاگ، والأهم من ذلك كله ضبط المديونية.
فكل هذا العمل من أجل مستقبل موريتانيا بدون مزايدة، تعكسٌ حرص رئيس الجمهورية علي انتشالها من وحلِ قِصر الرؤية و عدم ضبط الأولويات.
و الله ولي التوفيق
إدوم عبدي اجيد