الحقيقة / نواكشوط / احتضن منزل عائلة أهل سيدي بادي في نواكشوط أكبر تظاهرة اجتماعية- سياسية داعمة لترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية.
وشارك في التظاهرة مئات الفاعلين من شخصيات اجتماعية وازنة ورجال أعمال وأطر ومنتخبون في هيئات محلية وتشريعية، وهو ما يعكس مكانة الأسرة على مستوى المجموعة وما تمثله لموريتانيا ككل.
وبهذه المناسبة تحدث باسم الفعاليات الاجتماعية المشاركة في التظاهرة سيدي محمد ولد بمب ولد سيدي بادي، مرحبا بالجميع على تلبية الدعوة وخاصة الفئات التي تجشمت عناء السفر لحضور هذا الاجتماع، مؤكدا أن الجميع و بعد فترة من النقاش والتشاور اتفقوا بالاجماع على مطالبة رئيس الجمهورية بالترشح لمأمورية ثانية.
وقال ولد سيدي بادي في بيان قرأه خلال التظاهرة، إن هذا الاجتماع يندرج ضمن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الدورية التي دأبت المجموعة على تنظيمها خلال الفترات الماضية من أجل التواصل وصلة الرحم وتعزيز اللحمة الاجتماعية واتخاذ ما يلزم من قرارات ومواقف سياسية واجتماعية.
وأضاف " لايخفى أن الكم الديمغرافي المعتبر للمجموعة وتوزيعها الجغرافي الذي يغطي ستة ولايات من الوطن ونواكشوط والتواجد الكبير ضمن جالياتنا في الخارج يجعها رقما صعبا في المعادلة السياسية ومحددا أساسيا من المحددات الانتخابية التي يركن إليها، فقد اثبتت الاستحقاقات الرئاسية ذلك وبوضوح".
وتابع"إن المتتبع للائحة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية الأخيرة سيكتشف دون عناء كبير أن الحجم الانتخابي لمجموعتنا يمثل ما يزيد على 140 ألف ناخب موزعة على المستوى الوطني، وهو كم انتخابي كبير يمثل حوالي 8 في المائة من مجموع الناخبين المسجلين على اللائحة الانتخابية.
وأضاف "بناء على ماسبق فإننا نحن المجتمعون هنا من وجهاء ونواب وعمد واطر ورجال أعمال فاعلين محليين ومن ورائنا القواعد الشعبية العريضة نعلن مايلي:
- أولا، تثمين المجموعة الجهود التنموية الجبارة التي تحققت في ظل المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
- ثانيا، تتقدم المجموعة التهاني والتبريكات لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على انتخابه رئيسا للاتحاد الافريقي وهو نجاح للدبلوماسية الوطنية لم يكن ليتأتى لولا إجماع القادة الأفارقة على حكمة وتبصر فخامة رئيس الجمهورية.
ثالثا، تطالب المجموعة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الترشح لمأمورية ثانية من أجل مواصلة الانجازات وتحقيق المزيد من التقدم والرفاهة، فقد كانت السنوات الخمس الماضية سنوات الانجاز والعمل في هدوء والتأسيس لنهضة اقتصادية واجتماعية.