في العادة يكون شهر رمضان المبارك في موريتانيا فرصة لسباق محموم في مجال صناعة المحتوى الإعلامي بشكل عام، ولاخلاف في أهمية المحتوى الديني والعلمي في شهر الصيام للاستفادة والامتاع،
لكن في الأيام من شهر الصيام ارتفع منسوب الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي للمحتوى الرمضاني هذه السنة، وقد نال المحتوى الترفيهي نصيب الأسد من النقد اللاذع، فقد خرجت الكثير من مشاهد المسلسلات عن الذوق العام محطمة الحياء وواضعة المحافظة الموريتانية الأصيلة تحت أقدامها، فماتمت مشاهدته عبر التلفزيون الرسمي وغيره أثار غضب الجميع خصوصاً أن الزمن شهر الصيام المعظم، ومن غير المناسب تصوير مشاهد جلها يدعو للإنحراف ويتلفظ أصحابها بعبارات مقززة، الأهم بالنسبة لهؤلاء حسب رأي الغاضبين، هو ارتفاع نسبة المشاهدة
بدوره حل محتوى "بودكاست" في المرتبة الثانية في موجة الانتقادات فقد اعتبر الكثيرون أنه لايمت لجنس "بودكاست" بأي صلة، فقط قصص خاوية وحوارات عقيمة،
وقد تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي عن دور الجهات المعنية التي من حقها أن تضبط المحتوى وتنظر فيه قبل عرضه، وكيف لمؤسسات إعلامية رسمية قبول عرض المحتوى الرمضاني الذي يخدش الحياء ويدوس على المحافظة الموريتانية المتأصلة!