نشر السعد ولد لوليد الناطق بإسم حركة إيرا غير المرخصة السابق على صفحته على الفيسبوك تدوينة ضمنها لماسماه جذور خلافه الحقيقي مع خصومه في حركة إيرا وعلى رأسهم من سماه صاحبه ويعني بيرام ولد الداه ولد اعبيد زعيم الحركة الذي يقضي مدة محكوميته فى السجن المركزي وقال ولولوليد إن الخلاف جاء نتيجة تحفظ تلك الجماعة على مقال نشره يدافع فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ولد لوليد أن صاحبه ومجموعة الزنوج داخل الحركة يرون فى مقاله ضررا على علاقتهم بفرنسا والغرب ككل وطالبوه بسحبه والاعتذار عنه وهو مارفضه حسب تدوينته وهذا نص التدوينة:
لن أكون ظهيرا .... لمن يسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
من أسباب الأزمة القائمة اليوم بيني و بين مجموعة الزنوج المخترقة لنضال الشرفاء من الحركة الإنعتاقية ، و المتاجرين بقضية العبودية و معاناة شعب لحراطين في موريتانيا ، المقال الذي كتبته تحت عنوان " الا رسول الله " إبان إساءة جريدة شرلي أبدو لخير البشرية ومخرجها من الظلمات الى النور محمد صلى الله عليه وسلم في دسمبر 2014 ، المقال الذي أثار حفيظة الزنوج و حراطين الزنجية داخل الحركة الإنعتاقية ، و طالبني صاحبي حينها بالإعتذار عنه أو سحبه بحجة أنه يضر بعلاقات الحركة مع فرنسا و الغرب و أنه تمجيد للإرهاب ، و هوما يسوقه اليوم صاحبي لزواره أنه سبب خلافنا بلإضافة لمقال " الإرث الإنساني و الدم المتفرق " ، هنا أكرر مرة أخرى ما قلته من داخل زنزانتي له و للعالم كله ، لن أكون ظهيرا لمن يسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما لن أكون نصيرا لمن يسكت على الإساءة للمصطفى عليه أزكى الصلوات و أطيب التسليم ، و أؤكد هنا أن الإرهاب لادين له ولاوطن و أن الشريعة المحمدية منه براء ، وعلى صاحبي وثلته المتزنجة داخل الحركة الإنعتاقية أن توضح موقفها من الإساءة المتكررة للرسول الأعظم و من تطاول جريدة شارلي أبدو مؤخرا على الذات الإلهية ، فالحراطين أولا و أخيرا مسلمون و محمديون ، أما عني فهذا موقفي من سيدي و نور قلبي و شفيعي محمد صلى الله عليه وسلم ."