الحقيقة /نواكشوط / قال نائب رئيس حزب الإنصاف الحاكم الخليل ولد الطيب إن الموريتانيين يدركون جيدا حجم الضغوط الإقليمية والدولية التي تعرض لها الرئيس محمد ولد الغزواني من أجل زعزعته وتغيير رؤيته من قضية فلسطين، مشددا على أن هذا الموقف "ثابت من ثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها".
وقال ولد الطيب إنه يقول للرأي العام، ويطمئن الشارع الموريتاني والعربي والإسلامي على سلامة وصدق التوجه الذي يحكم سياسة الرئيس محمد ولد الغزواني، والذي ترجمته مواقفه الواضحة والثابتة من القضايا الوطنية والقومية والإسلامية بشكل لا غبار عليه خاصة مواقفه من القضية الفلسطينية.
وأضاف ولد الطيب أن غزواني اعتبر القضية الفلسطينية - وهو محق - قضية مركزية، واصفا مواقفه الشجاعة مما يجري في غزة بأنها مثال حي، وكفيل بالرد العملي على ما ذهب إليه بعض المرجفون.
ونفى ولد الطيب في بيان صادر عنه أن يكون ولد الغزواني قد اجتمع برئيس العدو، لافتا إلى أن هذا النوع من التظاهرات يحضره الجميع، مشيرا إلى من روجوا ما وصفها بالشائعات يدرك بعضهم ذلك ويدرك أنه لا يترتب عليه موقف.
وقال ولد الطيب إنه بوصفه مقاوما للتطبيع مع قلة قليلة من النخبة الموريتانية في وقت عزًت فيه المواقف، كان وما زال متمسكا بموقفه، يسجل ارتياحي لكون هذا الموقف أصبح يشكل إجماعا وطنيا مثل الموقف من العبودية والاسترقاق.
وشدد ولد الطيب على أن من واجب النخب الواعية المساندة للرئيس المتبنين لبرنامجه التركيز من الآن فصاعدا على التعبئة والتحسيس من أجل التسجيل على اللوائح الانتخابية، والانسجام داخل حزب الإنصاف وبقية أحزاب الأغلبية الأخرى على أن تظل الأيادي ممدودة إلى كل الذين يعلنون من حين لآخر مساندتهم ودعمهم للرئيس.
ولفت ولد الطيب إلى طالع مع نهاية شهر رمضان بعض الصوتيات والتدوينات وبعض البيانات حول الموضوع، معتبرا أنه كان على أصحابها الذين صدرت عنهم التحري والتثبت مما أشاعوا لأغراض معروفة الأهداف والغايات، واختاروا ما يعتبرونه الوقت المناسب في زعمهم حين نشروا ما نشروا من أكاذيب وترهات حين زعموا زورا وبهتانا أن الرئيس التقي رئيس الكيان الغاصب.
ورأى ولد الطيب أن الذي حدث أن الرئيس تلقى دعوة من نظيره الروندي لحضور تخليد الذكري الثلاثين للإبادة الجماعية لقومية التوتسي، وقد حضر هذه التظاهرة العديد من رؤساء العالم.