كتب المدون والصحفي المامي الشيخ: قبل يوم الاقتراع..
....
أولا: أكتب هذه الكلمات وأنا ورب السموات لا أريد تعيينا..
- ولا أريد صفقة..
- ولا أريد مبلغا على بنكيلي ولا نقدا..
- ولا أريد سيارة..
- ولا أريد منزلا..
....
- سأنتخبك يا رئيس البلاد وأناصرك وأسخر كافة جهودي لكي يستمر حكمك للبلاد، مادام القانون يسمح بذلك.
....
- أنتخبك فقط لأنك الأصلح للحكم حسب وجهة نظري..
- أنتخبك لكي يُحكم بلدي بواسطة من يدرك أن ممارسة السياسة بدون أخلاق، سلاح مدمر على الفرد والدولة..
- أنتخبك لكي تتواصل قنوات التواصل بين الرئيس وبين سكان الهامش..
- أنتخبك ليختفي حكم الفرد الذي لا يخطئ، وغيره خطاء..
- أنتخبك لينعم بلدي بالأمن رغم الانفلات الأمني في محيطه..
- أنتخبك لأنك خبرت دروب الجيش، وخبرت دروب الأمن، وخبرت دروب الحكومة، وخبرت دروب الرئاسة، وخبرت دروب السياسة..
- أنتخبك لأنك الأجدر بها بين المرشحين، والأصح لها بين منافسيك، والأصلح لها في البلاد، والأعلم بملفاتها، والأكثر حكمة في معالجة تلك الملفات..
- أنتخبك الأنك الأبعد عن الغوغائية، والأطهر من درن الشعبوية، والأقل حبا للظهور، والأقدر على تقديم شيء للبلاد..
- أنتخبك لأنك تعرف خصائص مجتمعك، وتحترم تقاليده، وتنزل الناس منازلهم، وتفرق بين الثوابت والمتغيرات..
- أنتخبك لأنك تعرف حق الجار ولو جار، ولا تنجر خلف الدهماء، وتدرس ملفاتك، وتحسب خطواتك..
- أنتخبك لأن أكثر مناوئيك بعدا عن لوثة تضخم الأنا، وأنت الأكثر نقاء بينهم من الديكتاتورية..
سر على بركة الله، فأنت لها، وهي لك، واشفع الخمسية بمثلها، فهذا واجبك، وواجبي شخصيا أن أناصرك.
....
على فكرة.. #انتوم_ذوك.. هذه قناعتي الشخصية، ولو لم تكن لجهرت بما أعتقد..
وبإمكاني أن أقول ما أريد داخل البلاد، وإن تطلب الأمر هجرة، فأنا على بعد خطوات من الحدود، وباصي تحت باطي ماكام اعياطي؛ لعل باط.
المدون الشيخ المامي