بعد الخطاب الذي أعلن فيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه لمأمورية ثانية و طلب ثقة مواطنيه و استعرض فيه بإيجاز انجازات المأمورية الأولى رغم الظروف الصعبة الناتجة عن الكوارث و الأوبئة و الأزمات الإقليمية الدولية و غلاء المعيشة و رسم فيها الخطوط العريضة لبرنامجه السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للمأمورية المقبلة.
لا يسعنا الا ان نقول له “لبيك” نقولها بإسم كل مواطن حر مخلص لوحدة الوطن و مؤيد لسياسة السلم الاجتماعي و توطيد اللحمة الوطنية و بناء مشروع مجتمع نموذجي موريتاني قوامه القيم الإسلامية الضاربة في أعماق التاريخ و المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات و الديمقراطية الحقة و العدالة في ظل دولة القانون الضامنة لتطبيق معايير الكفاءة و الاخلاص في تعييناتها.
و إني على يقين من أن هذا النداء سيلقى نفس التلبية من الطوائف الهشة و الشرائح ذات الدخل المحدود التي استفادت خلال المأمورية المنصرفة من البرامج الاجتماعية الرائدة لصاحب الفخامة و المرشح القدوة في سلوكياته و تصرفاته و التزامه و تقييده و تشبثه بقيم الجمهورية .
و إن المستقبل الاقتصادي للبلاد ليبشر بالخير الوفير خاصة في قطاعات المعادن و الطاقة و الزراعة و الصيد التي هي عماد النماء .
و الله ولي التوفيق