الحقيقة / نواكشوط / انطلقت يوم الخميس في نواكشوط أعمال ورشة فنية لتقييم أداء مشروع “تسريع الاستثمار في تلزراعة” لدعم الاستثمار الفلاحي المسؤول، منظمة بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
وتهدف هذه الورشة إلى اطلاع الفاعلين على النتائج التي حققها المشروع ونقاش تدخلاته المستقبلية واسهاماته في تعزيز السلم والصمود السوسيو اقتصادي من خلال خلق فرص عمل للشباب في المناطق الريفية.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم للشباب رواد الأعمال في المجال الزراعي بالإضافة لتعزيز إطارها المؤسسي.
وأكد الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، السيد يعقوب ولد أحمد عيشه، في كلمة بالمناسبة، أن موريتانيا كانت سباقة في العمل على مواجهة التحديات التي خلفتها الأزمة الصحية والسيسيو اقتصادية التي عانت منها مختلف دول العالم على مدى السنوات الأخيرة حيث تسببت هذه الصدمات في هشاشة النظم الغذائية وضاعفت من معاناة الشباب.
وأضاف بأن الوصول للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030 جعل الحكومة تعمل على تحفيز الاستثمارات المسؤولة في الزراعة والنظم الغذائية المستدامة وتنفيذ السياسات والبرامج الوطنية التي رسمت لتحقيق هذه الغاية.
وبدوره أكد الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا، السيد الكسندر هينه، استمرار المنظمة في المواكبة الفنية لمشروع الاستثمار المسؤول في الزراعة والنظم الغذائية لصالح الشباب رواد الأعمال.
جرى الحفل بحضور الأمينين العامين لوزارتي التشغيل والتكوين المهني والزراعة.