في فاتح مارس 2019 اعلن رئيس الجمهورية الحالي محمد الشيخ الغزوان في مهرجان بملعب بالعاصمة عن معالم رؤيته في اعلان للترشح لرئاسة موريتانيا وكان ذاك الاعلان بارقة امل ونبراسا اضاء دروبا كانت مظلمة فبالرغم من وجود رئيس في السلطة آنذاك كان البعض يعتبر انه الداعم الرئيسي له فقد بدي مختلفا عنه بكل ما في الكلمة من معني فقد طمأن كل الموريتانيين بتلك الكلمات التي نزلت عليهم بردا وسلاما ووعد بالسعي لتحقيق طموحاتهم وصاغ ذلك في برنامجه تعهداتي فتوافد عليه وبشكل قوي معارضوا النظام آنذاك ودعموه بكل قوة وتحقق النجاح الذي كان البعض يسعي لعدمه
الان وبعد ما يقارب خمس سنوات محفوفة بكل المخاطر دوليا واقليميا ووطنيا فقد انجز فخامته وبكل اعتزاز وفخر جل برنامجه فقد تخطي المستوي المخطط له في بعض المجالات وفي مجالات اخري كانت الخطوات سريعة وفي المجالات التي لم تصل لمستوي الطموح الكبير كانت العوائق الدولية والمحلية سببا في بطء وتيرة العمل فيها .
ان الرؤية المتبصرة والعمل الدؤوب والاصرار علي بلوغ الاهداف كانت السمة البارزة التي اتسمت بها هذه المرحلة وهذا كله في جو يطبعه الانفتاح علي الكل والسعي لتحقيق ما ينفع الناس ويمكث في الارض في جو يطبعه التآخي والتآزر ومحو آثار الغبن والظلم .
لهذه الاسباب ولغيرها يكون دينا في اعناق كل موريتاني منصف يحب الخير لهذه البلاد ويسعي لتنميتها في جو آمن يشعر فيه الكل بانتمائهم لهذا الوطن ان ينتخب الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية لمواصلة البناء وعلاج الاختلالات والتعثرات