لعمرك ما الرزية فقد مال@ولا شاة تموت ولا بعير
لكن الرزية فقد حر@يموت بموته خلق كثير
شكلت وفاة الوالد المهندس محمد الأمين ولد أبحيده صدمة كبيرة للعائلة والمجتمع عموما بل الوطن بأكمله، حيث كان الفقيد قريبا من الجميع مخلصا في عمله واضعا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وإن فقده لرزؤ كبير ومصاب جلل، لكن حجم التعاطف والمواساة والتعازي وما غمرنا به الموريتانيون قيادة وشعبا وعلى رأسهم رئيس الجمهورية كان له بالغ الأثر في التخفيف من حجم المعاناة.
إننا بهذه المناسبة لنسدي احر تشكراتنا لكل من قدم إلينا التعازي سواء بالحضور أو الإتصال الهاتفي أو عبر أي من وسائل الإتصال الأخرى.
إننا ممتنون لكم جميعا بما غمرتمونا به من مشاعر الأخوة والمحبة والتي تترجم نبل مشاعركم تحاه العائلة خاصة والمجتمع عموما وهو لعمري دين في أعناقنا تجاهكم، لا أراكم الله مكروها.
إننا ممتنون لرئيس الجمهورية الذي أوفد إلينا وفدا رفيع المستوى برئاسة مستشاره المكلف بالشؤون الدينية وهي ترجمة صادقة للقرب من مواطنيه.
إننا في العائلة لن ننسى لكم سيدي الرئيس هذه المشاعر الطيبة في هذا الوقت العصيب لما لها من أثر في نفوسنا ستبقى محفورة في الذاكرة ردحا من الزمن.
شكرا للجميع على ما عبرنا عنه وما لم نوفق في التعبير عنه ملتمسين العذر من الجميع ضارعين المولى أن يمن علينا وعليكم بالصحة والعافية وأن يرحم موتانا وموتاكم وموتى المسلمين.
أسرة الفقيد ( أهل أبحيده)