بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم
تلقينا في ملتقى خريجي سورية الإنصافيين، نبأ ترشح صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، وهو نبأ ترجم طموح غالبية الشعب و يرمز لحنو أب على أبناء يخاف ضياعهم في بحر مضطرب الأمواج
وهو تحملُُ للمسؤولية-في زمن تعز فيه ويغلب فيه الاستئثار على الإيثار- من أجل بناء وطن يحتاج ربانا ينتشله من مخالب دعاة التفرقة ومثبطي العزيمة وغلاة الطرح وهادمي المواطنة وجاعلي المال العام دُولةََ بينهم، فيكون رده بمؤازرة الملهوف وتأمينِ الضائع وصهرِ بناة المستقبل في مختبر المدرسة الجمهورية بناء للمواطنة ونسجا لوئام المجتمع وضربِِ بيد من حديد على الفساد والمفسدين وخلقِ بيئة ملائمة للتنمية أساسها الأمن وتعزيز الجبهة الداخلية.
من نافلة القول إن ظروفنا الراهنة، وما يجري في جوارنا وعبر العالم من اضطرابات سياسية وأمنية، يدعونا جميعا إلى رص جهودنا السياسية بغية الوصول بوطننا إلى بر الأمان في جو يسمح لنا بمواصلة الإصلاح والبناء ومحاصرة مدمني الفساد حيث إن مسؤوليتنا تجاه بلدنا ومواطنيه وولاءنا المطلق لمصالحه العليا يدعونا للبحث عمن يوصلنا إلى هدفنا الأسمى ويشاركنا الإيمان به والسعي في تحقيقه.
لاجدال في أن ظرفية استلام رئيس الجمهورية للحكم إبان مأموريته الأولى كانت ظرفية خاصة وطنيا ودوليا ومع ذلك فقد كسب التحدي والرهان فكانت إنجازاته ناطقة في شتى المجالات، ونحن اليوم بأمس الحاجة لمن يواصل نهج البناء الهادئ الرزين ليكمل النقص ويقوِّم اعوجاج الممارسة ويرسخ ثقافة المواطنة ويحقق تطلعات كل أبناء الوطن في تحقيق التنمية والعيش الكريم.
إن قناعتنا برئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في تحقيق كل ما سبق هي ما جعلنا في *ملتقى خريجي سورية الإنصافيين* سباقين إلى دعوته للترشح لمأمورية ثانية.
واستجابة لرسالتكم الموجهة إلى الشعب الموريتاني بهدف الترشح لمأمورية ثانية وقودها الشباب ومن أجل الشباب فإننا نضع جهودنا الفكرية والسياسية تحت تصرفكم حتى يتحقق النصر في انتخابات 29 يونيو 2024 شاكرين ومثمنين استجابتكم لدعوتنا.
والله من وراء القصد
*ملتقى خريجي سوريةالإنصافيين*
نواكشوط في 30-04-2024