الحقيقة / نواكشوط /أشرف الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، السيد سيد عالي ولد سيد بوبكر، اليوم الإثنين بمدينة نواذيبو، على افتتاح أشغال المجلس العلمي للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
وتهدف هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أيام إلى مناقشة واعتماد ثلاث وثائق أساسية تتعلق بخطة العمل السنوية للمعهد، وتقرير عن أنشطته السنوية، إضافة إلى استراتيجية البحث العلمي للمعهد خلال الفترة من 2024 إلى 2029.
وأوضح الأمين العام للوزارة، في كلمة بالمناسبة، أن تطوير قطاع الصيد والاقتصاد البحري يعتبر ركيزة أساسية في برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأبرز أهمية الإجتماع السنوي للمجلس العلمي للمعهد الذي يضم في عضويته العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين وممثلين لبعض القطاعات والهيئات الوطنية وشركاء المعهد.
وسيمكن هذا الاجتماع من إصدار التوجيهات والتوصيات الضرورية لرفع مستوى البحث العلمي ليواكب التطور العلمي المتسارع بغية إيجاد الحلول المناسبة لرفع التحديات المختلفة لقطاع الصيد والبيئة البحرية.
وذكر السيد محمد الحافظ ولد اجيون، المدير العام للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، بأهمية البحث العلمي في مجال الثروة والبيئة البحريتين باعتباره المنطلق والأساس لكل السياسات الهادفة إلى التنمية المستدامة لهذه الثروة الاستراتيجية.
و أضاف أن نشاط البحث العلمي في هذا المجال يحتاج لمواكبة المجالس العلمية التي توجه خطط البحث العلمي وتجيز مخططاته وتستشرف آفاق تطويره وهي مهمة المجلس العلمي للمعهد الذي واكب المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد في مختلف المراحل بالتوجيهات والتوصيات والمقترحات الهامة ضمانا لجودة مخرجات البحث العلمي وتنويع مجالاته.
حضر الافتتاح رئيس جامعة نواكشوط العصرية وقائد خفر السواحل والقائد المساعد للاكاديمية البحرية وعدد من الباحثين والفاعلين في قطاع الصيد.