الحقيقة / نواكشوط / بدأت مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم الإثنين رفقة والي ولاية الحوض الشرقي السيد إسلمو ولد سيدي زيارة لقرى الشريط الحدودي مع مالي، أشرفت خلالها على إطلاق عملية تدخل استعجالي لصالح الوافدين من مالي، كما تفقدت سير العمل في النقاط الرعوية لبيع الأعلاف بسعر مدعوم لصالح المنمين، في بعض قرى الشريط الحدودي.
وشملت الزيارة قرى لمحيكمات، ومجمع اچنكة، واتويرو، ولعوج، ببلديتي چيگي وأم اعشيش بمقاطعة آمرج حيث أطلقت معالي المفوضة عملية تدخل استعجالي لصالح حوالي 800 أسرة وافدة من مالي.
وتمثلت عملية التدخل الاستعجالي في توزيع عشرات الأطنان من المواد الغذائية الأساسية، شملت القمح والسكر وزيت الطهي كما شملت توزيع مئات وحدات الإيواء المجهزة بالأفرشة والأغطية.
وفي نقاط بيع الأعلاف بسعر مدعوم على الشريط الحدودي، تفقدت معالي المفوضة رفقة الوفد المرافق، سير عملية بيع الأعلاف بسعر مدعوم في نقاط البيع تلك، وحثت الجهات المشرفة على ضرورة مراعاة الشفافية في تسيير عملية البيع.
وقد أبلغت معالي المفوضة الوافدين من مالي، والمنمين على الشريط الحدودي، حرص الحكومة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على ضرورة مؤازرة جميع المواطنين والوقوف إلى جانبهم، خاصة في الظروف الصعبة.
وفي مقاطعة آمورج تفقدت معالي المفوضة، مخزون المواد الغذائية الموجهة للبرامج الاجتماعية في المقاطعة، كما اطلعت على سير الأشغال في تشييد المخزن الجديد للمقاطعة بسعة 500 طن والذي يجري تشييده في إطار شبكة المخازن الجديدة للمفوضية.
وكانت معالي المفوضة مرفوقة خلال هذه الزيارة بحاكم مقاطعة آمورج وعمد البلديات المزورة والسلطات الأمنية في الولاية وعدد من أطر المفوضية.