بعد أكتمال المهلة القانونية لتقديم ملفات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، نتقدم بكامل التهنئة لجميع المترشحين على اهتمامهم بالشأن العام و حرصهم علي تقبلهم لما سيقال عنهم صدقا كان أو كذبا في سبيل نيل ثقة المواطن الموريتاني أينما كان داخل الوطن أو خارجه ممن يحق لهم الاقتراع...
والحمد لله فإن من تمت تزكيتهم أم من ستتم لاحقا يمتلكون من التراكمات ما يسمح لأي مواطن أن يعطي صوته بكل حرية للمترشح الذي يريد؛
ومن فوائد دولة القانون هو فصل السلطات و حرية الإعلام الذي يعتبر دوره الأساسي هو تنوير المواطن حتى لا تختلط عليه الأمور و مما شك فيه سيساعدنا أكثر في أن ننتخب من يكون قناعة بالنسبة لنا من جهة، و يؤمن لنا مستقبل بلدنا من جهة أخرى بعيدا عن الشعبوية و الإعجاب المفرط بالذات.
وفي انتظاريوم 29 يونيو بحول الله وقوته، سيقول الشعب الموريتاني كلمته الحقيقية بناءا على ما تحقق ولنستحضر جميعا هذا الجو المسؤول الملاحظ في الخطابات التوددية و الهادئة و الهادفة الي اقناع الناخب بالمشروع المجتمعي لدي كل مترشح...
و في الأخير نتعاهد علي الاعتراف بالنتائج النهائية لأجل موريتانيا و استقرارها اثباتا للانتماء اليها بصدق و الاعتزاز بها و بتنميتها امام من يتربًص بها من أعداء ...
والله ولي التوفيق.
إدومُ عبدي اجيد