حين يتعلق الامر بمعلومات ثمينة , وأسرار عسكرية خطيرة , فإن سرقتها قد تتخذ طابعا آخر يتخطى مجرد السرقة العادية ,
وهذا ما جعل الامر حساسا وخطيرا , وفي تفاصيل الخبر الذي أوردته وسائل اعلام محلية ان ضابطا ساميا في الجيش تعرض لعملية سرقة نوعية وذلك بالقرب من المسجد الجامع المعروف بالمسجد السعودي في العاصمة نواكشوط.
ووفق معلومات موقع تقدمي نت فإن الضابط تفاجئ حين عاد الى سيارته من نوع “تيويتا طاش ” و احد ابوابها مفتوح وحين تفحص السيارة وجد مجموعة من اغراضه الخاصة قد سرقت ومن ضمنها مسدسه و حاسوبه الذي يحتوي على مجموعة من المعلومات العسكرية الخاصة اضافة الى بعض الوثائق .
ويسابق الضابط الزمن ويكثف عمليات التحري رفقة عناصر امنية من اجل العثور على المسدس وجهاز الحاسوب الذي يحتوى بعض المعلومات الخاصة .