الحقيقة / أنواكشوط/ نظم حلف أمل شباب بموريتانيا في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط مساء اليوم الأحد تظاهرة سياسية داعمة لمأمورية ثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وخلال كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الحلف رجل الأعمال ومدير معهد ورش لتحفيظ القرآن السيد إسلكو ولد حيده أنهم يثمنون ما تحقق للبلد من إنجازات خلال المأمورية المنتهية ويتطلعون لغد أفضل، وخاصة للشباب الذي يشكل غالبية الحلف.
ودعا ولد حيده إلي شد أحزمة العمل الجاد من أحل إنجاح فخامة رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية في الشوط الأول على حد تعبيره.
وأشار رئيس حلف أمل شباب بموريتانيا إلي أنهم كانوا سباقين لدعم ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الرئاسية الماضية 2019 لما لمسوه فيهم من خدمة للصالح العام ومصلحة الشعب، منبها إلي أن تياره السياسي قادم من المعارضة الرادكالية آنذاك وكان من ضحايا نظام عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وخاطب ولد حيده جماهير حلفه التي إمتلأت منها قاعة قصر المؤتمرات والباحة الأمامية له قائلا إننا اليوم ياجماهير الحلف القادمون من عرفات وتوجنين والرياض و أنواذيبو مطالبون بالنزول للميدان من أجل أن يستمر عطاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأثنى ولد حيده على الحكمة والرزانة والمسؤولية التي ميزت تعاطي رئيس الجمهورية مع الشأن العام وخاصة التركة الثقيلة التي ورثها عن النظام السابق، وكيف استطاع أن يوفق في حل المشاكل والتعاطي مع الجميع في هدوء وسكينة.
ودعا مدير معهد ورش السيد إسلكو جميع الأحلاف والطيف السياسي في جكني إلي تجاوز الخلافات التي أنتجتها الإنتخابات المحلية والتشريعية الأخيرة والوقوف صفا مرصوصا خلف خيار الإجماع السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدا أن حلفه منفتح على خيار وحدة الجهود والتنسيق المشترك لإنجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول من أجل حماية المكتسبات التي تحققت في المأمورية الأولى واستمرار الإنجازات وتحطينها.
وقد تعاقب على الخطابة العديد من الوجوه السياسية في الحلف انصبت جميع مداخلاتهم على خيار وحدة الصف لإنجاح ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول.
بدوره ثمن نائب رئيس حز الإنصاف السيد يحي ولد أحمد الوقف التظاهرة وقال بأن حجم الحضور الكبير يبشر بحسم الشوط الأول، شاكرا لرئيس الحلف جهوده التي ميزت مسيرته في المجال العلمي، وأضاف أنهم في حزب الإنصاف سعيدون بوجود هذا الحلف السياسي الشبابي ضمن حزبهم.
نشير إلي أن هذه التظاهرة شهدت حضور أغلب ممثلي الأحلاف السياسية في جكني.