حتى لا نشارك في تقويض الجهود/ إدوم عبدي أجيد

خميس, 05/30/2024 - 07:28

الجميع يترقب فرصة الإنتخابات ليثبت لنفسه و لمقربيه بعد ذاك، أنه أهلاً للعناية وأن الدور الذي لعبه في وطنه جدير بالثقة..
فإذا كان منتخباً استوجب تعزيز مكانته باحتضانه معنويا، وإن كانت له وجاهة مكتسبة أو غير ذلك من أنماط الحصول على هذه الوجاهة فيكون الأمر أكثر وجوباً.
إن حالة التشرذم التي تطبع المشهد السياسي و الاجتماعي تتطلب أسلوبا جديدا من التعاطي حتى لا نغتر بالمظاهر و نغوص في أوحال الزبونية، فنحن أمام اهم استحقاق وطني يتطلب تكثيف الجهود و تكاتفها و تكاملها من أجل تكوين جبهة داخلية قوية، تسمح للرئيس المنتخب بممارسة مهامه من مركز قوة حتى و لو كان ذلك على حساب جهد بدني مرهق بتوفير الوقت المناسب للقاء حملة الرأي و طمئنتهم حتى لا نشارك في تقويض الجهود الرامية إلى الحصول على نتيجة تفوق ما حصل عليه 2019 وأن لا نعطي أية فرصة لتراجع أي نسبة قد تم تسجليها من قبل.
فإعلام الحملات الانتخابية يُراقب الهفوات فبضبط الخطاب و تجنب الارتجالية العمياء التي تغذي الإعلام السلبي بالنسبة لبعض الأطراف ، نكون شاركنا ايجابيا في تحسين صورة مرشحنا بابلاغ مضامن برنامجه وكسب ود و ثقة مواطنيه.

إدوم عبدي أجيد