ما أمر الظلم في زمن الإنصاف.؟!/بقلم: الحسن ولد عالي ولد الشريقي

أحد, 06/02/2024 - 15:28

الحقيقة / نواكشوط / شكل مجئ نظام صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني 2019 النهاية الفعلية لأغلب المظالم التي كانت موجودة، إن لم يكن كلها، وهو ما شكل مقولة النائب المرشح الحالي للرئاسيات بيرام الداه أعبيد (ريت صاحبي الحقيقي)، في إشارة إلي الإنصاف الذي حصل عليه من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بتسديد رواتبه التي كانت مقطوعة منذ أن بدأ العمل السياسي..؟!
كما أن العديد من الأشخاص الذي أعرفهم ذواتا تمت تسويت مظالمهم بتوجيهات وأوامر من الرئيس شخصيا، وهو ما أعلن عنه وزيره الأول السابق السيد أسماعيل ولد الشيخ سيديا أمام البرلمان 2019..؟!
هذه الأساليب الراقية دفعت نظام صاحب الفخامة إلي تغيير إسم الحزب الحاكم إلي حزب الإنصاف في دلالة واضحة وصريحة بأن زمن الظلم والإقصاء ولى إلي غير رجعة..؟!
اليوم وبعد انتهاء المأمورية الأولى لصاحب الفخامة وتطلعاتنا إلي إستمرار مشروعه الطموح لبلدنا الغالي نتعرض لظلم بواح مع زميلي في العمل محمد الأمين ولد محمد محمود و محمد ولد اوديكه، وفي العلن من طرف وزير في حكومة نظام الإنصاف لا لشيئ سوى أننا أعلنا تمسكنا بالقانون وباليمين الذي قطعناه على أنفسنا أمام القضاء وفي جلسة علنية على أن نصون القانون ونحفظ السر المهني..؟!
لقد تمت تنحيتنا عن المصالح التي كنا نرأسها، وتحويلنا كطواقم لمفتشيات في الداخل وتحت إمرة موظفين أقل منا رتب في الوظيفة العمومية، وذلك بجرة قلم وفي وضح النهار، في استهتار صارخ بقوانين الجمهورية، وتحد لشعار المرحلة الذي هو الإنصاف للجميع..؟!
يحدث هذا في نهاية المأمورية المنصرمة في الشهر الأول من السنة الجارية دون أن يتم إنصافنا أو التحري في الظلم الذي وقع علينا، فما أمر مرارة الظلم في زمن الإنصاف..!؟

بقلم: الحسن ولد عالي ولد الشريقي.
مفتش شغل في وزارة الوظيفة العمومية والعمل