تعاني أحياء في ولايات انواكشوط الثلاثة من انفلات أمني خطير بفعل التحرك الواسع للعصابات الاجرامية المنشرة بشكل رهيب داخل تلك الاحياء،وهو مانتج عنه حظر للتجوال مفروض بشكل تلقائي على حركة المارة خوفا من السقوط في يد تلك العصابات ،ورغم ان الدولة أعدت خطة أمنية محكمة في ولايات انواكشوط الثلاثة إلا أن شيئا من ذالك لم يثبت نجاعته في ظل حديث مستمر عن جرائم تحدث هنا وهناك،وقد تظاهر تجار سوق “سينكييم”قبل اسبوع احتجاجا على ماوصفوه بالسيطرة المطلقة لعناصر خطيرة في حيزهم التجاري كما أن حالات من السلب والاعتداء قد تعرض لها أفراد مابين تجار ومتسوقين،وهو تماما ماينطبق على منطقة سوق سوسيم التي شهدت حالات مماثلة ،أما في عرفات بانواكشوط الجنوبية وتيارت بانواكشوط الشمالية فحدث ولا حرج،فهي المناطق التي وان كانت أخف استهدافا من سابقتها إلا أن الهاجس الامني يظل مطروحا وبإلحاح وذالك بإعتباره الشغل الشاغل للسكان ،خصوصا على مستوى مناطق الترحيل في عرفات وعين الطلح في تيارت….
كل ذالك رغم وجود دوريات ليلية من الدرك والحرس والشرطة في جميع مناطق انواكشوط..مايستوجب معه اعادة النظر من أجل تفعيل تلك الخطة تجنبا لحدوث كوارث أمنية محتملة.
شبكة المراقب