حين يطلب بيرام من بلطجيته ، عدم اللجوء إلى العنف و الالتزام بالنضال السلمي ، نفهم بوضوح أنه يبحث عن صفقة مع النظام ، بعدما كان يتوعدهم بروائح "إبطه" المقرفة !!
لكنه يرفع سقف مطالبه عاليا هذه المرة ، حين يشترط تعيينه وزيرا أولا !!
من أقنعوا الرئيس بإكمال ملف بيرام يجب أن يحاسبوا بأشد العقوبات ..
و من يقترحون على الرئيس اليوم التفاوض مع أبيرام و مراضاته يكررون نفس أخطاء الماضي و يساهمون في تحويل هذا الطرطور إلى بطل قومي .
بيرام عدو لهذا الشعب .. عدو لثقافته .. عدو لدينه .. عدو لأمنه .. عدو لجيشه .. عدو لتاريخه .. عدو لكل قيم الفضيلة ..
التفاوض مع بيرام جريمة في حق شعبنا ، جريمة في حق بلدنا و نذالة لا تغسل منها كل مياه البحر .
بماذا يستطيع بيرام أن يهددنا ؟
ما حاجتنا إلى الحياة إذا كان بيرام يمكن أن يكدر صفوها ؟
من هو بيرام ؟
ماذا يستطيع ؟
كفاكم أخطاء في حق هذا الوطن ..
كفاكم جبنا ، أن يصبح بيرام يطرح عليكم شروط المنتصر ..
لقد مرغتم سمعة هذا البلد في الجبن و العار و السخافة و النذالة ، بمحاباة هذا السخيف اللئيم الراضع ..
الدول المحترمة لا تكرم أعداءها ..
الأنظمة المحترمة لا تفاوض خونتها ..
ليتكم تفهمون .!
ألا ليتكم تفهمون !!