هنا كيهدي، والاوضاع على ما يرام، وافلام ممتعضة من المشهد الهادئ هنا، بعد ان راهنت على اشعال موريتانيا عشية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية..
تتبعتُ مسار أحداث ليلة أحداث كيهيدي، التي اندلعت في وقت واحد في عدة مدن، وتعززت قناعتي بأن حركة (أفلام) وحدها كانت وراء تلك البلبلة التي استطاعت قوات أمننا وأدها في أسرع وقت..
ما وصلتُ إليه من معلومات أن فلول الحركة كان تنتظر من تلك البلبلة الشيء الكثير والكبير ضد موريتانيا بجميع مكوناتها وفي مقدمتها قوات الأمن..
أفلام مستعدة لكل شيء غير التعايش مع أي مشروع يدعم وحدة موريتانيا وسلمها واستقلالها، وهو ما يتعارض مع طرح النائب بيرام، وإن لم يكن قد أدركه، فسيدركه بعد حين..
افلام ليست نبتة موريتانية، وهي الوحيدة التي طالبت بالانفصال ورفعت السلاح على موريتانيا..
قبل أكثر من عقد من الزمن قلت لصمب وفي وجهه: "انت عنصري، ؤيا امبانه انكفايْ".
لا تتوقعوا مني مجاملة لأعدائكم وأعداء الوطن، وأعداء بيرام حين لا ينحرف عن خطه الوطني..
عبد الله اتفغ المختار