شكلت زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لولاية تكانت فرصة للسكان من أجل رفع مطالبهم، وسط هيمنة المطالبة المتعلقة بالتقسيم الإداري على الأنشطة الجماهرية بكافة المدن والقرى التي وصلها الرئيس والوفد المرافق له.
وبرز ملف المطالبة بمأمورية ثالثة للرئيس، واستحداث مقاطعات جديدة (تامورت انعاج، الرشيد) خلال الشعارات والمطالب التي تم رفعها من طرف سكان ولاية تكانت.
وظهرت بقوة مطالب توفير الماء، ودعم الزراعة في المنطقة، وتوفير مشاريع تنموية، إضافة إلى تشييد منشآت تعليمية، وصحية في أغلب المناطق المزروة فى مناطق "أكفان" و"أنبيكه" و"دار السلام" و"واد الخير".
واستقبلت قرى (النيملان، و اكفان1، واكفان2، وودا الخير، وانوجهن ولتفتار)، الرئيس بالحشد على جنبات الطريق، وسط ورفع شعارات تطالب بتوفير الماء، والمدارس، والمراكز الصحية، بينما تم تنظيم مهرجانات فى "أنبيكه والمجرية وتجكجه والرشيد وأشرم.
وفي مدينة "انبيكه" ظهر أكبر حشد جماهيري بعد حشد العاصمة المركزية للولاية (تجكجة)، وتعددت الشعارات، من المطالبة باستحداث مقاطعة "بتامورت انعاج، إلى توفير مشاريع تنموية ودعم الملف الزراعي في المنطقة، والمزيد من البنية التحتية للرفع من مستوى التعليم واللصحة، وفي مدينة "المجرية" ظهرت بعض الشعارات الحزبية، إلى جانب المطالبة بتحسين الظروف المعشية للسكان عبر دعم الزراعة وتوفير المبنى التحية التعليمية والصحية.
وفي مدينة "أشرم" ظهرت حشود جماهيرية غفيرة أبرزها حلف عمدة بلدية السدود وسط رفع شعارات حزبية وشعبية متعددة، داعمة للمقاومة والاهتمام بها من جهة، ومطالب بتعزيز التنمية فى المنطقة بشكل عام