أوقفوا زيفكم في حق المفوضة فاطمة بنت خطري /بقلم: زينب بنت مولاي الزين

اثنين, 08/26/2024 - 22:57

مما لا جدال فيه أن السيدة المفوضة فاطمة بنت خطري التي جاءت لنظام فخامة رئيس الجمهورية قادمة من سوح النضال في معسكرات المعارضة ليست من أهل الفساد والزبونية كما يحاول أعداء النجاح والإستقامة المختبئين خلف بعض الأسماء المستعارة وبعض مأجوري الأقلام الذين يكتبون بأمعائهم الترويج له، فهذه المرأة ليست كما يحاول أولئك السذج إيهامنا به.
فموضوع الإكتتاب الذي غصت به بعض الصفحات في هذا الفضاء الأزرق ليس بالجديد، فقد قيل فيه أكثر مما قاله مالك في الخمر يومها، ويعود إلي أكثر من سنتين عندما عبرت مفوصية الأمن الغذائي عن رغبتها في إكتتاب بعض الأشخاص عبر مساطر قانونية سليمة مرت حتما بالسلم الإداري، وبالطرق القانونية التي يمليها مثل هذا الإجراء.
هذا الإكتتاب الذي يحاول أعداء الإصلاح والإستقامة الذي تمثله معالي المفوضة إيهامنا اليوم به وبأنه تم بطرق بعيدة عن الشفافية، وأن العائلة الضيقة للمفوضة هي التي استفادت منه كذب وزيف وبهتان، و أبسط دليل على ذلك القائمة التي نشر هؤلاء مؤخرا والتي لا تتطابق مع اللائحة الرسمية، حيث تم تشويهها واستغلال اسماء بعض الشخصيات في الأسرة كالعمدة المساعدة لبلدية توجنين السيدة إربيها بنت خطري، والصحفي بقناة الجزيرة مولاي عبدالله ولد عثمان، ووالدة أسرة أهل مولاي أحمد الكريمة أميم بنت خطري، حفظ الله الجميع ورعاه.
وعلى الرغم من التناقض الصارخ الذي حمله هؤلاء في نشرهم لهذه القائمة وتكرار أسماء لأشخاص في الأسرة الفاضلة يعملون في قطاعات حكومية أخرى كالمفتش المالي محفوظ ولد أحمدنا ولد خطري و السيدة خديجة بنت خطري الملقبة ديج التي تعمل في مصلحة في وزارة البيطرة، إلا أن ذلك الأسلوب لم يخفي هوية من يقف خلف هذه الدعاية المكشوفة التي لن تنال من السيدة المفوضة التي حصلت على صك براءة من المفتشية العامة للدولة، ونالت ثقة صاحب الفخامة في حكومة محاربة الفساد والعمل الجاد.
كما أن هؤلاء الخفافيش الذين يحاولون النيل من الأخت فاطمة بنت خطري لن ينجحوا في ذلك، لأن هذه السيدة ليست من أهل القصور ولا من أهل الثراء والمال، فيكفيها شرفا أنها وقفت في وجه عشرية الفساد والإثراء الغير مشروع حتى آخر يوم من أيامها.
إضافة إلي ذلك فهنالك أشخاص ضمن اللائحة تم إنصافهم كانوا ضحايا نظام الظلم في عشرية النهب والغبن والحيف التي لا شك أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة الرخيصة من المتباكين على أيامها الخوالي.
لذا فعليكم أن توقفوا زيفكم في حق سيدة الدولة والمجتمع المفوضة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري.