.png)
.jpg)
الحقيقة / نواكشوط / تحت رئاسة السيدة مسعوده بحام محمد الأغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، انعقدت اليوم ورشة انطلاق مشروع تحضير التقرير الأول ثنائي السنوات حول الشفافية المناخية.
شهد الحدثُ مشاركة السيد الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، وزير الصيد والبنية التحتية البحرية والمينائية، وكذا السيدة ليليا بيترز، منسقة منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا، إلى جنب ممثلين عن القطاعات الرئيسية والأطراف المعنية.
وفي خطابها، ذكّرت السيدة الوزيرة بضرورة العمل باستعجال، لمواجهة التحديات المناخية في العالم، مؤكدةً على الأهمية القصوى للشفافية، لقياس التقدم وتعزيز الثقة بين الفاعلين الدوليين. وقد أبرزت التقدم الذي أحرزته موريتانيا في هذا المجال، مشيرةً إلى تقديم التقرير الوطني الخامس حول التغير المناخي، والجرد الأول للغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك ما يعزز موقف بلدنا ضمن البلدان الناشطة على الصعيد الدولي.
بتمويل من برنامج البيئة العالمية، يمثل المشروع الحالي مرحلة حاسمة في تعزيز العمل المناخي في موريتانيا.
وقد مكنت الورشة من تحديد المعالم المؤسسية للتقرير، وتقديم الخطوط العريضة للنشاطات المستقبلية، مفسحةً الطريق أمام تعاون معزز من أجل أفضل تسيير مناخي.
