الحقيقة / نواكشوط / نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، من خلال مديرية الشاطئ والمناطق الرطبة والمحميات، ورشة لتحديث وثيقة "حصيلة الشاطئ الموريتاني 2024".
هذا الحدث، الذي يجري خلال يومي 15 و16 أكتوبر 2024 في نواذيبو، يحظى بدعم مشروع "واكا موريتانيا"، الممول من طرف البنك الدولي.
ترأس حفل الافتتاح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، السيد مولاي إبراهيم مولاي إدريس، بحضور والي داخلت نواذيبو، السيد ماحي ولد حامد والسلطات الإدارية والأمينة في الولاية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الحكومية المعنية والمجتمع المدني.
تهدف الورشة إلى تعبئة الفاعلين المؤسسيين والفنيين، لتحديث البيانات المتعلقة بالقطاعات الشاطئية في موريتانيا، من الرأس التابع للرأس الأبيض إلى مصب نهر السينغال، قرب اندياكو. وفي إطار "المخطط التوجيهي لشواطئ غرب إفريقيا"، تتعلق الورشة بتقييم الديناميكيات الشاطئية من سنة 2020 حتى 2024، مع التعرّف على التحديات والفرص المرتبطة بالتسيير المستديم للشاطئ الموريتاني.
ستتطرق النقاشات حول ما يلي :
- التسيير المستديم للموارد الشاطئية ؛
- المحافظة على التنوع البيولوجي البحري ؛
- التأقلم مع التغيرات المناخية ؛
- مكافحة التعرية الشاطئية.
وقد نظمت أشغال فِرَق، لتعميق تحليل مختلف القطاعات الشاطئية في موريتانيا، ولا سيما شبه جزيرة نواذيبو وحوض آركين ودلتا نهر السينغال.
بالشراكة مع الفاعلين المعنيين، تؤكد وزارة البيئة والتنمية المستدامة التزامها بالتسيير المستديم للمناطق الشاطئية، طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في برنامجه "طموحي للوطن". تعكس هذه المبادرة أيضا رؤية رئيس الجمهورية لجعل الشاطئ وسطا مُجديا اقتصاديًا، ومنصفا اجتماعيًا، وصالحا للعيش بيئيًا.
وهكذا، يمثل هذا الحدث مرحلة هامة لتعزيز تحمّل الشاطئ الموريتاني في مواجهة التحديات البيئية، مع تأمين الحفاظ على المنظومات البيئية وهناء المجتمعات المحلية.