نفت مصادر خاصة‘حصول ضغط من القصر الأميري في قطر علي قناة الجزيرة أو موقعها الإلكتروني ‘‘الجزيرة نت‘‘ سواء في موضوع الوثيقة التي سربها إلي الموقع المذكور تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو في غيره من المواضيع الأخري قديما أو حديثا .
و ‘‘ الجزيرة ‘‘ – حيسب المصدر الذي فضل عدم ذكره بالإسم – تمتعت منذ إنشائها باستقلالية تامة عن مراكز قرار الحكومات بما فيها حكومة دولة قطر .
ونفي المصدر حصول مهاتفة حول موضوع الوثيقة المذكورة بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأمير دولة قطر تميم بن حمد.
إلي ذلك علمت ‘‘أنباء انفو‘‘ أن مسؤولا عن مكتب ‘‘الجزيرة ‘‘ في انواكشوط أبلغ يوم الخميس الماضي خلال لقاء في القصر الرئاسي الموريتاني جمعه مع مستشار للرئيسر ولد عبد العزيز، أن مكتب الجزيرة سيتم إغلاقه إذا هو لم يحذف الخبر المتعلق بالوثيقة التي سربتها القاعدة ويعتذر عن نشرها .
وحسب مصادرنا استطاع مكتب القناة في انواكشوط ان يقنع إدارته المركزية في قطر بخطورة الموضوع وجدية تهديد النظام الموريتاني وجري حذف خبر الوثيقة من موقع ‘‘ الجزيرة نت‘‘ .
غير أن الافت في الأمر هو أن الإعتذار الذي طلبه النظام الموريتاني مقابل التراجع عن طرد مكتب ‘‘الجزيرة‘‘ وقعته إدارة قناة الجزيرة الفضائية وهي مستقلة عن تلك التي تدير موقع ‘‘الجزيرة نت‘‘ وهذا يعني شيئا واحدا .. هو أن إدراة موقع ‘‘الجزيرة نت‘‘لا تعتبر أنها أخطأت حتي تعتذر… وأن حذف الموضوع تم طبقا لقوانين التحرير بعد ان ثبت تسريبه إلي جهات إعلامية موريتانية ونشر في بعضها (تقدمي ، أنباء انفو )قبل نشره بساعات في ‘‘ الجزيرة نت ‘‘.