الحقيقة / نواكشوط / شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعوده بحام محمد الأغظف في جلسة استجواب هامة في الجمعية الوطنية، حيث أجابت عن أسئلة النواب، حول الرهانات البيئية الملحة في موريتانيا، حيث كانت مصحوبة بوفد من قطاعها.
أثناء هذه الجلسة، سُلِّط الضوءُ على المحاور الرئيسية التالية :
1. تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية : شرحت السيدة الوزيرة جهود وزارتها لتقييم تأثير النشاطات الصناعية والمنجمية، مبرزةً إجراءات التخفيض للحد من الآثار السلبية على البيئة ؛
2. تسيير الموارد الطبيعية : كان التسيير االمستديم للموارد الطبيعية، بما في ذلك انتشار المحميات، في قلب النقاشات، التي بيّنت أهميتها بالنسبة للحفاظ على البيئة وهناء المجتمعات المحلية ؛
3. الاستجابة للكوارث الطبيعية : لمواجهة الفيضانات الأخيرة في منطقة الضفة، أعدت الوزارة إستراتيجيات للطوارئ، لحماية المواطنين والحفاظ على المنظومات البيئية الهشة ؛
4. مكافحة التلوث والتوعية : أبرزت الوزيرة التدخلات الجارية، لمكافحة التلوث الصناعي والمنجمي، بالإعلان عن حملة تحسيس لإعلام السكان في شأن الممارسات البيئية الجيدة ؛
5. التغير المناخي والهشاشة : على الرغم من ضعف ما ينبعث في موريتانيا من غازات الاحترار، يبقى البلد شديد الهشاشة تجاه تأثير التغير المناخي. قدمت الوزيرة تدخلات التخفيض والتأقلم، لتعزيز تحمّل البلد لهذا التحدي ؛
6. تعزيز القدرات والاستدامة البيئية : أكدت السيدة الوزيرة على
الحاجة من تعزيز القدرات المحلية والمؤسسية، للتوصل إلى تسيير مستديم للبيئة، يشمل دعم برامج الكهربة الريفية.
يشهد هذا التدخل على الالتزام الثابت لدى موريتانيا برفع التحديات البيئية، في إطار الأولويات الوطنية، مثل "إستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك"، وبرنامج "طموحي للوطن".