بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و سلم
رسالة مفتوحة من ساكنة الحوض الشرقي لفخامة السيد رئيس الجمهورية
- نظرا لاعتماد منطقة الشرق الموريتاني ) الحوضين و لعصابة( على الثروة الحيوانية و
الزراعات المطرية و خلف السدود
- نظرا لامتلاك المنطقة لأكبر عدد من الثروة الحيوانية و مساحات الزراعة المطرية على امستوى الوطني
- نظرا لتكرار و تقارب سنوات الجفاف في العقود الاخيرة
- نظرا للأزمة الأمنية للجارة جمهورية مالي الملجأ التقليدي للمنمين و المزارعين
- نظرا لأن المنطقة ليست لها ثروة معدنية قيد الاستغلال و لا منفذ لها على البحر أو
المحيط بحيث تستفيد من الصيد أو الزراعة المروية
- نظرا لتدني مؤشرات التنمية الأساسية ) التعليم- الصحة - الماء الشروب - الكهرباء -
الرفاه ...( مقارنة ببعض الولايات الأخرى
- نظرا لبعد المنطقة عن العاصمة و الموانئ و وقوعها في منطقة حارة معزولة نسبيا حيث لا يرغب المستثمر العمل فيها عند تساوي الفرص ضمانا لأرباح و راحة أكثر.
فإننا نطالب ب :
.1 تمييز ايجابي و قيمة تفضيلية لتشجيع رجال الاعمال الوطنيين و المستثمرين الاجانب
للاستثمار في مجالي تطوير و استغلال الثروة الحيوانية و مشتقاتها و الزراعة المطرية
و خلف السدود بحيث يضمن المستثمر في منطقة الحوضين و لعصابة هامش ربح لا يقل
عن 03 في المائة لو قام بنفس المشروع في مناطق أخرى من الوطن.
.2 انشاء صندوق وطني دوار (fond déroulement) لتوفير العلف تسيره رابطة
المنمين بالتعاون مع المجالس الجهوية و البلديات تحت اشراف السلطات الادارية و
المصالح الفنية المعنية. يتكون رأس مال هذا الصندوق من منحة من الدولة و مساهمات من
المجالس الجهوية و البلديات و رابطات المنمين يعهد إليه بشراء العلف من المصانع في
الوقت المناسب و بيعها للمنمين بسعر التكلفة مع هامش ربح لا يزيد على 03 في المائة
تخصص لتأجير المخازن و رواتب الحراس. من أهم فوائد هذا الصندوق أنه سيحافظ على
استقرار السوق و يوفر السيولة محليا لشراء العلف فكلما بيعت كمية تم شراء كمية بدلها
إضافة إلى تمكين المنمين من تحمل مسؤولياتهم بأنفسهم و تفرغ القطاعات الحكومية للرقابة
و المتابعة و تخصيص المبالغ الهامة التي كانت تقتطعها الحكومة سنويا من الميزانية لدعم
شراء العلف لدعم التنمية في قطاعات أخرى.
إن هذه الخطوة تهدف أساسا الى خلق اقطاب تنموية يتمتع كل واحد منها بتميز
تفضيلي إيجابي حسب مجال اختصاصه )الثروة الحيوانية والزراعة المطرية و خلف
السدود- الزراعة المروية – الصيد- الواحات و السياحة...( و هو ما من شأنه ان يشجع
التنافسية الايجابية و يخلق التكامل الاقتصادي ويحد من الفوارق الكبيرة في مؤشرات
التنمية على مستوى الولايات و بالتالي يدعم الاستقرار و التنمية .
الموقعون
ملاحظة النسخ الموقعة سلمت للسادة
- وزير الثروة الحيوانية
- والي الحوض الشرقي
- رئيس رابطة المنمين