في عالم الطب، هناك من يُعالج الأجساد، وهناك من يزرع الأمل في القلوب المرهقة، والدكتور عبد الله بيشار يجمع بينهما.
طبيب القلب الذي أصبح حديث الناس في موريتانيا، بفضل مهارته الفريدة كونه الوحيد القادر على زراعة بطاريات القلب محليًا.
وبهذا الإنجاز، فتح بيشار نافذة أمل أمام المرضى، وأغلق باب معاناة السفر الطويل ومشقته.
خريج الجامعات التونسية، عاد إلى وطنه محمَّلًا بالعلم والتقنيات الحديثة التي أدخلها إلى قطاع القلب، مُحدثًا بذلك ثورة صغيرة تنبض بالحياة.
ليس فقط بمهارته الطبية، بل أيضًا بحسن أخلاقه وابتسامته التي تهوِّن على المرضى أثقال الألم.
في عيادته، لا يقتصر الأمر على علاج القلوب بمعناها الفيزيائي، بل يمنح كل زائر جرعة من الإنسانية والاحترام قلّما نجدها.
عبد الله بيشار، الطبيب الذي ينبض قلبه حبًا لمهنته ووطنه، أثبت أن النجاح ليس مجرد كفاءة، بل مزيج من الإبداع، الأخلاق، والتفاني.
وإذا كان القلب رمز الحياة، فالدكتور بيشار أيضًا رمز للعمل النبيل الذي اختاره ليمنح كل مريض فرصة جديدة للنبض بسعادة.