الحقيقة/أنواكشوط/استعرضت مفوضة الأمن الغذائي الليلة البارحة في برنامج حصيلة عمل الحكومة لسنة 2024 في الجانب الإجتماعي التي بثتها إذاعة موريتاتيا بالتشارك مع قنوات وطنية جوانب التدخلات التي قامت بها مفوضة الأمن الغذائي.لهذا العام المنصرم والآفاق والتطلعات الواعدة في مجال عمل مؤسستها.
وأكدت المفوضة فاطمة بنت خطري أن خطة عمل المفوضية تم تنفيذها بالشكل الذي رسم لها، معبرة عن استناد عملهم على برنامج رئيس الجمهورية الذي نال به ثقة الشعب.
وحول عملية التوزيع النقدية التي تشترك فيها مع التآزر أكدت بنت خطري أنها جرت طبقا لعملية تسجيل شفافة ونزيهة.
وأعربت المفوضة عن عدم تزكيتها للعمل البشري مهما كان نوعه حيث اعتبرت أنه لا يخلو من الأخطاء والنواقض منبهة إلي أنهم لا يجدون ضيرا في تقبل النقد الإيجابي والقائم على براهين ومستندات حقيقية لتصحيح الأخطاء.
وجاء حديث بنت خطري في هذا البرنامج الذي ضمها الليلة البارحة مع المندوب العام للتآزر وخصص للحديث عن منجزات الحكومة في الجانب الإجتماعي لسنة 2024.
وأضافت المفوضة أن مؤسستها وصلت إلي جميع المستهدفين في ربوع الوطن، مؤكدة أن العديد من القرى والتجماعات الريفية لم تكن تعرف المفوضية من قبل ولا تستفيد من خدماتها وصلتها بتدخلات تستجيب للظروف الإجتماعية فيها.
ونبهت بنت خطري إلي أنه آن الأوان لتغيير العقليات السائدة لتحقيق تطلعات التنمية التي يطمح الجميع لها، لأن البرامج والتوجيهات لا تكفي لوحدها إذا لم تصاحبها هبة وطنية لتغيير العقليات، وأستشهدت في هذا الإطار بالتوجه العام الذي حمله خطاب الترشح لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ 2019 وإلي آخر حديث له في شنقيط.
وعددت بنت خطري ماتحقق من برامج المفوضية، مؤكدة أن هذا العرض ليس من باب المن بل هو من باب التذكير فقط حتى لا يقع المواطن ضحية الإشاعات الكاذبة والمضللة، مضيفة أن الطموح الذي تسعى له الحكومة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أكبر بكثير مما تحقق.
وحول موضوع الأسعار ذكرت المفوضة بالدور الذي لعبته المفوضية كطرف في القطاعات الحكومية المعنية بتحديد الأسعار والتحكم فيها من أجل حماية المواطن، وخاصة أصحاب الدخول المحدودة، مذكرة بأن الآلية المحددة للأسعار أصبحت واضحة وعامة وشاملة.
وفي ما يخص الزراعة والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي عبرت المفوضة عن خطة عمل القطاعات الحكومية المعنية بها، والتي تستند إلي تقييم ودراسة وتنفيذ، وهو ما أعطى نتائج إيجابية في مجال الزراعة.
وختمت المفوضة فاطمة بنت خطري حديثها الذي نقلته قنوات وطنية وعلى أثير الإذاعة الوطنية أن جو الانفتاح والتهدئة جعل الطموحات أكبر بكثير من الإنجازات، وأن الآفاق واعدة في ظل السياسة العامة للحكومة، ومع بشرى بداية استغلال الغاز.