.png)
.jpg)
الحقيقة / مالي / تشهد دولة مالي تحديات أمنية متصاعدة تثير قلقاً متزايداً حول سلامة الشخصيات الدينية البارزة، وعلى رأسهم الخليفة الحموي التجاني، الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله "أباتن"، الذي يعد من أبرز رموز الطريقة التجانية في المنطقة.
وفي ظل هذه التحديات، توجه العديد من الأصوات بنداءات عاجلة للسلطات المالية بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الشيخ وضمان أمنه الشخصي .
ويرى مراقبون أن توفير الحماية لمثل هذه الشخصيات لا يمثل فقط واجباً إنسانياً، بل يعكس التزام الدولة بالحفاظ على الاستقرار الديني والاجتماعي في ظل ظروف أمنية حساسة.
وفي حال تعذر على السلطات المالية القيام بدورها الكامل، تتزايد الدعوات الموجهة للقائمين على الحضرة التجانية لاتخاذ تدابير بديلة، منها التفكير في انتقال الشيخ إلى دولة أكثر أماناً، مثل موريتانيا، بشكل مؤقت إلى حين زوال المخاطر الأمنية.
يُذكر أن الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله يُعتبر إرثاً روحياً وإنسانياً عابراً للحدود، وتستلزم مكانته دعماً واسعاً من مختلف الأطراف لضمان سلامته واستمرارية دوره الرائد في نشر رسالة الخير والتسامح.
