منذ يومين يبث بعض ذباب أعداء النجاح والتميز، شائعات مفادها أن الرئيسة الناها بنت حمدي ولد مكناس تم اختيارها كسفيرة في إسبانيا، كنوع من التشويش على هذه القامة المهنية والسياسية الوطنية الفارعة، وتقزيمها بهذا النوع من المناصب، ناسين أو متناسين أنها صاحبة ثاني حزب سياسي في الأغلبية الرئاسية لديه 10 نواب وأزيد من 20 عمدة بلدية، وأكثر من 400 مستشار بلدي.
كما أنها الشخصية الوطنية الوحيدة من بين أكثر من مائة شخصية عمومية تم التحقيق معها في ما بات يعرف بملفات فساد.
فهي الشخصية الوزارية الوحيدة التي لم يرد إسمها في شبهات الفساد رغم أنها شاركت في أغلب الحكومات.
لذا فإنه من غير المنصف أن يتم الزج باسمها في مناصب كهذه، لذا فقد خاب مسعى أولئك الذين يحاولون التشويش على مسار النجاح والتميز والشفافية الذي رسمته خطوات هذه السيدة بدون منازع..