الحقيقة / نواكشوط / احتفاءً باليوم العالمي للمناطق الرطبة، شاركت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، ونظيرها السينغالي، البروفسور داوودا نگوم، في عملية تشجير المنغروف بحوض “بل”، ضمن النسخة الثانية من تخليد محمية الغلاف الحيوي العابرة للحدود.
وفي هذا الإطار، قام الوزيران معًا بغرس نبتة منغروف، رمزًا للتعاون المثالي وحسن الجوار بين البلدين، والتزامًا مشتركًا بحماية النظم البيئية. وتعتمد هذه المبادرة على غرس Avicennia germinans، بهدف استعادة هذه الأوساط الهشة، لدورها الأساسي في مكافحة التعرية الساحلية، واحتجاز الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأكدت معالي الوزيرة حرص الحكومة على تكثيف الجهود لحماية البيئة، مشيدةً بدور السلطات المحلية، والمجتمعات المجاورة، والشركاء الفنيين، باعتبارهم فاعلين رئيسيين في إنجاح هذه المبادرات. كما شددت على أهمية برامج الاستعادة البيئية والتسيير المستدام للموارد الطبيعية.
وتندرج هذه الجهود ضمن رؤية متكاملة لتعزيز صمود النظم البيئية أمام التغيرات المناخية، وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال القادمة.