
الحقيقة /نواكشوط / أكد المستشار برئاسة الجمهورية والوزير السابق محمدو ولد امحيميد، خلال لقاء مع شبكة إذاعة موريتانيا، أن رئاسة موريتانيا الدورية للاتحاد الإفريقي شهدت إنجازات بارزة في مجال الإصلاح المؤسسي.
وأوضح أن الإصلاحات المؤسسية للاتحاد بدأت عام 2016 واكتملت خطتها في 2018، لكنها لم تُنفذ بالشكل المطلوب.
وعند تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي، تم التركيز على تفعيل هذه الإصلاحات، حيث فُوض المجلس التنفيذي بوضع آليات لاختيار الهيئات القيادية والإشرافية.
وأضاف أن الآلية الجديدة لاختيار قيادة الاتحاد الإفريقي، التي تم اعتمادها في مارس الماضي، تُعد إنجازًا كبيرًا، حيث تم تشكيل لجنة من خمسة خبراء أفارقة لتحديد معايير الاختيار، مما أسفر عن هيكلة جديدة تشمل رئيسًا، نائب رئيس، وستة مفوضين.
كما أشار إلى أن الإصلاح المؤسسي تطلّب تحديث آليات تقييم الكفاءات والمهارات داخل مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهي خطوة أساسية لضمان تنفيذ الإصلاحات بكفاءة.
وقد شهدت فترة رئاسة موريتانيا تقييم مهارات مئات الموظفين على أساس الجدارة والكفاءة، مما يُعزز استدامة الإصلاحات وفعاليتها في المستقبل.