.png)
.jpg)
الحقيقة / نواكشوط / على هامش المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، التقت معالي السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، بالسيد كمال كيشور، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمسؤول عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR).
تناول اللقاء سبل دعم الـ UNDRR لاستكمال وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث (SNRRC) 2025-2030، وتعزيز الآليات الفنية والمالية لرفع قدرة موريتانيا على الصمود أمام الكوارث. كما ناقش الجانبان أهمية إنشاء منصة وطنية للإنذار المبكر، لضمان مراقبة المخاطر وتحسين الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأشاد السيد كمال كيشور بالتزام موريتانيا في هذا المجال، مقترحًا زيارة رسمية إلى نواكشوط قريبًا لتعزيز التعاون ووضع آليات تنفيذية بالشراكة مع الفاعلين الوطنيين والدوليين.
اتفق الطرفان على عدة أولويات استراتيجية، أبرزها:
• دعم استكمال وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، ووضع إطار عملي وخطة تمويل مستدامة.
• تعزيز القدرات المؤسسية والتقنية، من خلال تدريب الكوادر وإدماج إدارة المخاطر في السياسات القطاعية.
• تحسين أنظمة الإنذار المبكر، عبر دمج موريتانيا في المبادرة العالمية “الإنذارات المبكرة للجميع” وإنشاء منصة وطنية للإنذار المبكر.
• تسهيل الوصول إلى التمويلات الدولية من خلال المبادرات الإقليمية وآليات التمويل المبتكرة.
في ختام الاجتماع، تم الاتفاق على مواصلة تبادل الخبرات، ووضع خطة عمل مشتركة، وتنظيم ورشة متابعة لضمان تنسيق الجهود مع الشركاء الفنيين والماليين.
حضر اللقاء السيدة خديجاتو اسنيح، نقطة الاتصال الوطنية لإطار سينداي، والسيد الشيخ تيجاني محمدو، نقطة الاتصال المحلية، مما يعكس التزام موريتانيا بتنفيذ التزاماتها في إدارة المخاطر وتعزيز القدرة على الصمود.
