
الحقيقة/أنواكشوط: أفطر رئيس الجمهورية الليلة البارحة مع الجنود والضباط المتمركزين بقاعدة "لمريه" في عمق الصحراء الممتدة شمال شرق مدينة ازويرات. ويأتي ذلك في إطار دعم ومؤازرة القوات المسلحة كتقليد انتهجه الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ مجيئه للسلطة 2019.
ويطلع هذا المركز العسكري بمراقبة مئات الكيلومترات على الحدود المشتركة مع مالي والجزائر..
ويختص الجيش الوطني في هذه المنطقة التي تشمل "تيارت الواسعه" وأجزاء من حوض "تاودني" تسيير الدوريات على الشريط الحدودي في منطقة كانت منطلقاً للعمليات الإرهابية، ولجماعات التهريب والعصابات المسلحة..
وكانت آخر مرة يجوب فيها ولد الغزواني هذه الصحراء، في يونيو 2005 حين كان في مهمة لتعقب الارهابيين الذين غدروا بجنودنا في حامية "لمغيطي" والأكيد أن ذلك الاعتداء الهمجي كان وراء التفكير لاحقاً في تأسيس قاعدة"لمرية"..
وقد دأب الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على مؤازرة القوات المسلحة من خلال الإفطار في شهر رمضان المبارك معهم والإطلاع عن قرب على ظروفهم والتحدث معهم دون وسيط، وذلك من أجل شحذ همهم ودعمهم المعنوي وهم يرابطون في ثغور وحدود أدبم الوطن.

